أشتهرت به محافظة الأقصر، منذ قديم الزمان، ليصبح من أهم عوامل الجذب السياحية للمدينة، وظهر بشكل بارز في أغنية  "الأقصر بلدنا..بلد سواح"، في فيلم غرام في الكرنك وأدتها فرقة رضا، وأيضا غنت له المطربة "أمينة" في أغنية "الحنطور"،  لينال بذلك شهر واسعة.

وسيلة مواصلات الملوك

"الحنطور": في الأصل كلمة تركية تعني "أي مركبة يجرها حصان"، وقيل أنها قبطية الأصل، ولكن الأكيد أن مصر لها تاريخ كبير في الحنطور بإعتباره وسيلة نقل أساسية في عصر الثلاثينيات القرن الماضي، كما كان الحنطور وسيلة مواصلات الملوك والبشوات قديما.

وسيلة ترفيه

وفي المدينة السياحية، يستغل أصحاب الحناطير، الأعياد والمناسبات كفرصه رزق لهم، خاصة مع أنخفاض نسبة السائحين بالمحافظة السياحية  بإعتبارها بديل عن الكساد السياحي الذي أصاب المحافظة منذ سنوات، يجدون في هذه المناسبات رواجًا كبيرًا في العمل وإقبالا ملحوظا من قبل المواطنين.

فعبر بعض أصحاب الحناطير عن سعادتهم لإستقبال عيد الفطر ليمكنهم من توفير إحتياجاتهم وأسرهم، وأصبح فرصتهم للعمل وإيجاد لقمة العيش حتي لو كانت مجرد 5 جنيهات...فيما أكد البعض الأخر علي معاناتهم نتيجة إختيارهم مهنة مرتبطة بالسياحة التي لا وجود لها الآن.

"اللفة تبدا من 5 جنيه، في العيد، والإقبال متوسط، بس أحسن من مفيش وفرصه رزق مش هنقولها لأ"، هكذا بدأ محمود عما حديثه لــ دوت مصر، لافتا إلي إن إنخفاض نسبة الإقبال عندما يحي وقت الذروة في العيد، ولكن ننتظر عندما يحين الغروب لإستقبال زبائن اكثر.

ويلفت، "عمار"، إلى امتهانه هذه المهنة منذ سنوات فهو يعشقها ولن يستطيع تركها حتى مع انخفاض نسب الإشغال السياحي، ولأنه يري أن الفترة المقبله تبشر بزيادة في نسب الإشغال السياحي، مضيفًا إلى إقتصار ركوب الحنطور علي الأطفال في الأعياد والمناسبات الهامة ونادرا ما يستقله الأسر..