التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 04:06 م , بتوقيت القاهرة

بعد فضح مستشار تميم.. تعرف على القصة الكاملة للخيانة القطرية

أكد تقرير لصحيفة  "الأيام" البحرينية، على تورط قطر بشكل مباشر في أحداث الفوضى التي شهدتها مملكة البحرين في عام 2011، مشيرة إلى معلومات حصلت عليها، تفيد بأن شخصيات على صلة بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كان لها دورًا بارزًا في التحريض على أحداث البحرين تلك، من خلال تواصلها مع قيادات الوفاق الإسلامية،  في ذلك الوقت.



وأضافت المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة البحرينية، أن المستشار الخاص بتميم، حمد خليفة آل عطية، كان المسؤول الأول عن الإتصالات بقيادات "الوفاق" بشكل يومي، وبالأخص مع نائب الوفاق السابق، حسن سلطان، والذي اسقطت عنه السلطات البحرينية جنسيته، ويوجد الآن خارج أراضي البحرين.


اقرأ أيضًا: تسجيل صوتي| البحرين تكشف عن دعم مستشار "تميم" للإرهاب والفوضى


وقال التقرير الذي تم نشره في وقت باكر من  صباح اليوم السبت، أن "المستشار العطية كان ينقل إلي قيادات الوفاق والعناصر المناوئة للبحرين، توجيهات وتعليمات رئيس وزراء قطر انذاك حمد بن جاسم آل ثاني، كما كما التقى شخصيًا في إحدى المرات، بقيادات الوفاق، والمدعو عيسى قاسم".



أيضًا أوفدت قطر ضابطين مراقبين اثنين فقط للمشاركة مع قوات درع الجزيرة، وذلك للقيام بأعمال التجسس على هذه القوات وتحركاتها، وكذلك نقل المعلومات عن الوضع في البحرين إلي القيادة القطرية. وكشفت "الأيام" أن آل عطية كان يسعى للحصول على معلومات وصور عن الأحداث في البحرين، وأن النائب الوفاقي السابق حسن سلطان، قام بتزويده بأسماء النائب الوفاقي السابق، وأحد قيادات الوفاق خليل المرزوق وأحد اعضاء الوفاق الاعلاميين، وهو طاهر الموسوي من أجل ايصال المعلومات والصور له.


هذا إلى جانب أن المستشار "آل عطية"، تولى التنسيق بين قيادات الوفاق، وقناة الجزيرة القطرية من أجل التحريض على البحرين، وأنه كان يطلب الترتيب مع عدد من الأشخاص المناوئين للبحرين للإتصال بهم من قبل قناة الجزيرة القطرية .

ومن جانبه طلب "آل عطية" في احدى المرات معلومات عن الجيش البحريني، وعن أسماء وأوضاع القرى البحرينية، وعن مصير المفاوضات التي كان يقوم بها رئيس جمعية الوفاق انذاك، علي سلمان مع الحكومة، وإلى جانب ذلك فقد كان لمستشار أمير قطر حمد آل عطية اتصالات في الكويت، مع أحد الصحفيين العرب المتعاطفين مع "الوفاق"، والذي كان يعمل سابقًا مراسلًا صحفيًا في البحرين، حيث قام آل عطية، عن طريق هذا الشخص بالترتيب لاستقبال النائب الوفاقي السابق علي الأسود، والذي كان ينقل رسالة من رئيس جمعية الوفاق، علي سلمان، إلي الشيخ حمد بن ثامر.


وأكدت الصحيفة البحرينية على أن اتخاذ البحرين لقرار قطع العلاقات، جاء بناء على دلائل ووقائع مثبته،  وليس من فراغ، وهو الأمر الذي قررت السلطات البحرينية الإعلن عنه تباعًا.