كشف مصدر رفيع المستوى لـ"دوت مصر"، عن كواليس اختفاء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، موضحًا أنه ذهب إلى أحد المستشفيات الخاصة قبل هروبه بثلاثة أيام، وأجرى هناك فحوصات طبية، ثم عاد إلى منزله بالسادس من أكتوبر، وترك هاتفه الذي يعرفه أغلب من يتواصل معهم، وقد حصل على تقارير طبية من المستشفى الخاص الذي كان يتواجد بها قبل اختفائه.

وأضاف المصدر: "العادلي اختفى بشكل قاطع فجرًا، حيث انتقل إلى مرتفعات القطامية في التجمع الخامس ولم يظهر بعد ذلك".

وتابع: "القيادات السابقة بالداخلية وقت تولي حبيب العادلي المسئولية، هي التي على تواصل معه بشكل مستمر"، مؤكدًا أن الوزير الأسبق خطط للهروب خارج البلاد بحجة العلاجً قبل تأييد الحكم، ولكنه تم التأكيد على منعه من السفر.

وأردف: "العادلي لم يتواصل مع أي من أفراد أسرته بعدً هروبه، ولَم يتواصل إلا مع فريق الدفاع الخاص به".

وأكد المصدر، على أن هناك تحقيقات تمت بشكل سري مع أفراد التأمين لمعرفة كيفية خروج العادلي، خاصة أنه كان تحت الإقامة الجبرية.

وذكر، أن النيابة العامة تجري تحقيقات سرية وبشكل مكثف، لمعرفة أبعاد هروبه وأنه تم توزيع منشور على جميع المطارات بمنع سفره خارج البلاد، لافتًا إلى أن تم وضع المقربين من الوزير الأسبق تحت الرقابة الأمنية، وسيتم استدعاء مزيد من الأشخاص للتحقيق في واقعة هروبه، والاستماع لأقوالهم.

واختتم: "تمت مخاطبة كافة البنوكً لمعرفة هل سيقوم العادلي بالسحب من أرصدته البنكية أم لا، وإبلاغ الجهات المعنية إذا حدث ذلك، لمعرفه مكانه".

اقرأ أيضا

"الجندي" يقدم طلب إحاطة ضد وزير الداخلية حول هروب حبيب العادلي