قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنّ الدولة المصرية قامت بما عليها بشأن ما يخص قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، إذ قدمت كل ما طلبته إيطاليا من تسجيلات تليفونية، ومستندات، وأوراق، وتحقيقات لسبب وحيد، أنّ مصر متأكدة تمامًا من سلامة موقفها، وأنه ليس لديها ما تخفيه، لأن مِصر أيديها غير ملوثة بدماء هذه الضحية.

ورجح نور الدين خلال لقائه ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن ريجيني دفع حياته ثمنًا  لضلوعه في صراع أجهزة مخابرات خارجية، مشددًا على أن الداخلية المصرية بريئة تمامًا من دم ريجيني، في الوقت الذي تعاونت فيه مصر مع الجانب الإيطالي لأقصى درجة ممكنة، وبالغت فى مطالبها الكثيرة، ضاربًا المثل بتسجيلات سنترال الدقي بالكامل لمدة يومين بالتزامن مع وقت الحادث.