سخرت إحدى الصفحات المعارضة للنظام القطري، تدعى "المصلحة العامة! قطر"، عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، من مضمون منتدى الدوحة الـ17، الذي شهدت قطر، أمس الأثنين، فعالياته، تحت شعار "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين".

وقالت: "تميم بن حمد أمير قطر، ينظر عن اللاجئين في منتدى الدوحة، ونسى أنه لم يستقبل ولا لاجئ سوري، من بداية الثورة السورية"، مضيفة "نسى أن له مواطنين قطريين من قبيلة الغفران مشردين في السعودية والإمارات والكويت".

وتفتح تلك التغريدات التساؤل حول ماهية اهتمام الأمير القطري بقضايا اللاجئين، في حين تشير الأرقام والتقارير إلى استضافة لا تذكر للاجئين عبر أراضيها، مقارنة بدول أخرى، مثل مصر ولبنان والأردن.

أما عن قضية قبيلة "الغفران" التي أثارتها التغريدة؛ فهى قصة تعود لعام 2005، لازال آثارها ساري حتى يومنا هذا، حيث اتخذت السلطات القطرية خطوات لنزع الجنسية بشكل جماعي عن قبلية "الغفران"، أحد فروع قبيلة "آل مرة"، الشهيرة تاريخيًا بقطر. ذلك القرار الذي صدر في أكتوبر من عام 2004، وبررته السلطات القطرية بحسب "العربية.نت"، بأن القبيلة تنحدر عن المملكة العربية السعودية، ومن ثم فهم لازالوا يحتفظون بالجنسية السعودية.

فيما أشار التقرير إلى أن السبب الحقيقي المستند عليه قرار نزع الجنسية عن أهالي "الغفران"، والمقدر عددهم بأكثر من 5000 مواطن؛ هو اتهام عدد من العاملين فيهم بالجيش والشرطة بالمشاركة في عملية الإنقلاب التي قام بها أمير قطر السابق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، محاولة منه لإستعادة الحكم من ابنه حمد، الذي استولى على الحكم في عام 1996.

يذكر أن منتدى الدوحة في دورته الـ17، انطلق في قطر الأحد الماضي، تحت شعار "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين"، بحضور رئيس كل من السودان، ومالي، إلى جانب رئيس الوزراء البناني، سعد الحريري، ونظيره الصومالي، حسن علي خيري، إضافة إلى عدد من الدبلوماسيين ورؤساء الوفود المشاركة.

اقرأ أيضًا

البشير” يرتمي في أحضان قطر وتركيا.. ويتطاول على مصر عبر إعلام الدوحة