قال النائب الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية، ومنسق ائتلاف دعم مصر، إن حرب الشائعات مستمرة منذ فترة، ولا داع للقلق من البيان الأخير الصادر عن تنظيم داعش، والذي يحذر من التواجد في تجمعات المسيحيين.

وأضاف سليم: "هذا البيان ما هو إلا كلام مرسل لإحداث الخوف في قلوب المصريين، ولا يعلمون أن المصري لا يخشى في الله لومة لائم".

وتابع: "هدف البيان هو زعزعة الأمن والاستقرار في مصر التي هي بلد الأمن والأمان، ولن يستطيع أحد أن ينال منها، فهي التي تدفن أي معتد عليها في أرضها".

وواصل النائب البرلماني حديثه قائلًا: "هذه النوعية من البيانات محاولة لإثبات الوجود وإلقاء الرعب في نفوس المصريين عامة، والمسيحيين على وجه الخصوص، وإن كانت هذه التهديدات عامة ومطلقة، إلا أنه يجب على الجميع توخي الحذر بشأنها".

وأردف: "الشائعات لعبة قديمة، عمرها هو عمر الحروب نفسها، ففي كل حرب، يسعى العدو دوماً لهدم الجبهة الداخلية وإشاعة البلبلة فيها وبث روح الفرقة في الشعوب وقطع كل رباط ثقة بينها وبين قياداتها ودفاعاتها بحيث يصنع منها جبهة جديدة، ينشغل بها عدوه، ولكن أمر تلك الجماعات الإرهابية مكشوف ومفضوح في حربها على مصر".

وأشار سليم، إلى أن الإعلام يقع على عاتقه دور كبير، كونه إحدى الأدوات التي تشكل ثقافة المجتمع ووعيه، مضيفًا: "وسائل الإعلام يجب عليها ممارسة دورها الطبيعي وهو عرض الحقائق والتأكد منها وإشاعة الثقة بين المواطنين وتحصينة ضد الشائعات".