فيديو| شتائم وتمزيق صحف.. مظاهرات المشاهير ضد ترامب +18
أنطلقت أمس مظاهرات النساء ضد دونالد ترامب بعنوان "مسيرة المليون امرأة" والتي تعد أولى المظاهرات ضمن مسيرات "الـ100 يوم من المقاومة" التي دعا لها عدد من النشطاء والمشاهير على رأسهم المخرج مايكل مور، وعلى منصة الفنانيين كانت الهجمات ضد ترامب في أوجها لدرجة توجيه الشتائم المباشرة لترامب خاصة من الممثلة أشلي جود والمطربة مادونا
أشلي جود
كان خطاب أشلي جود من أكثر الخطابات النارية ضد ترامب حيث اتهمت ترامب بأنه عنصري معادي للنساء لدرجة أن لديه خيالات جنسية حتى عن ابنته بحسب قولها في الفيديو الذي نشرته شبكة CNN
وركزت في خطابها اتهام ترامب بالعنصرية ضد السود وباقي الأقليات العرقية وبأنه سبب انقسام أمريكا، واستخدمت العبارة التي وصف بها ترامب كلينتون بأنها امرأة سيئة حيث قالت عن نفسها "أنا امرأة سيئة ولكن ليس بنفس درجة السوء التي عليها المجمع الانتخابي" حيث قالت إن المجمع الانتخابي تم تصميمه لحجب أصوات ملايين الأمريكيين من الفقراء والسود والأقليات حتى لا يصوتوا في الانتخابات.
وقالت إن العبودية لم تختفي من أمريكا بل أصبحت هي نظام السجون في التعامل مع المساجين السود، وشبهت ترامب بالشيطان وبأنه هتلر الذي يختار الحكومة الأمريكية الجديدة.
مادونا
أما مادونا فاستخدمت لفظ F**K عدة مرات في خطابها لدرجة أن عدد من القنوات الأمريكية اضطرت لوضع الصفارة على الخطاب أو خفض الصوت في بعض المقاطع ولم تظهر في خطابها بنسخته الكاملة إلا على الانترنت.
وقالت أن الوقت حان للثورة ورفض النساء لما وصفته بعهد الطغيان الجديد، وقالت إن ترامب يمثل خطرا ليس على النساء فقط بل أيضا على المثليين والمتحولين جنسيا وكل من هو مختلف.
وقالت إن المجتمع الأمريكي لم يستقيظ على هذه القضايا إلا بسبب هذه اللحظة المرعبة والمظلمة في إشارة لتولي ترامب الرئاسة.
وقالت "يبدو إننا جميعا كنا في حالة اطمئنان مزيفة" في إشارة للقرارات التي اتخذها أوباما لتأييد حقوق المثليين والمتحولين جنسيا، وقالت "كنا نظن أن الخير سينتصر في النهاية ولكن الخير لم ينتصر في هذه الانتخابات".
وقالت اليوم هو بداية المعارضة ضد ترامب قائلة "الثورة تبدأ هنا"، ووجهت الشتائم لترامب وفريقه عندما قالوا إن هذه المسيرة لن تؤدي لشئ قائلة "تبا لكم" وقالت إنها "غاضبة وفكرت عدة مرات في تفجير البيت الأبيض"
والمثير للانتباه أنه بعد خطاب مادونا، نشرت صحيفة "ديلي ميل" إن هناك تقارير تتحدث عن وضع مادونا تحت المراقبة من قبل جهاز الخدمة السرية بسبب عبارة تفجير البيت الأبيض والتحريض على ترامب.
أليشيا كيز
أما المطربة أليشيا كيز فكان خطابها قصيرا ولكنه ركز على معاناة الأمريكيين السود مشيرة إلى أن ترامب يمثل خطرا على "أحفاد العبيد" في إشارة لنفسها والأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية.
وقالت إن النساء لن تسمح للرجال في الحكومة بأن يتحكموا فيهن أو أجسادهن، وقالت "نحن نريد الأفضل لجميع الأمريكيين .. لا تعصب ولا كراهية ولا تسجيل المسلمين ومراقبتهم".
وقالت "سنستمر في التظاهر حتى تتوقف القنابل الأمريكية عن إصابة الدول الأخرى".
سكارليت جوهانسون
أما سكارليت جوهانسون فدافعت عن حقوق المرأة في الاجهاض وعن منظمة Planned Parenthood الخاصة بتقديم الخدمات الصحية للنساء بما فيها المساعدة في الحصول على موانع الحمل والاجهاض ورعاية الأطفال بعيدا عن تدخل الحكومة.
وقالت سكارليت جوهانسون إنها في فترة الطفولة كانت عائلتها تعاني الفقر وكانت تحصل على إعانة اجتماعية ولولا المنظمة لكانت فشلت في الحصول على أي علاج عندما تحتاج، وشنت الهجوم على خطة ترامب والحزب الجمهوري لتقييد الحصول على خدمات الاجهاض أو منع الحمل إلا
وقالت "الرئيس ترامب أنا لم أصوت لك.. ولكني أحترم أنك فزت في الانتخابات وأريد أن أتمكن من دعمك ولكني في البداية أريد منك أن تدعمني"
وقالت "اريد أن تدعم أبنتى التي يمكن أن تكبر في بلاد تتحرك للخلف بسبب المسؤولين الذين عينتهم في حكومتك، وربما لن يكون لها نفس الحقوق التي حصلت عليها ابنتك إيفانكا".
مايكل مور
تعهد مايكل مور بإنها ما وصفه "بمذبحة ترامب" ومزق صحيفة واشنطن بوست التي كتبت في عنوانها الرئيسي "ترامب يستلم السلطة"، وألقى بالصحيفة على الأرض مع وعد بأنه سيلتقطها مجددا من أجل إعادة تدوير القمامة.
وقال إن غالبية الشعب الأمريكي لم تصوت لترامب وقال "نحن هنا ممثلين عن الشعب الأمريكي".