استبعد التقرير السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن تعود جماعة الإخوان الإرهابية لواجهة السياسة في مصر.

الإخوان والإرهاب

وجاء في التقرير الذي تم تقديمه للرئيس الإسرائيلي أن الخطر الذي يشكله الإخوان على مصر واحتمال عودتهم للحكم اصبح مستبعدا، على الرغم من أن انتخابات الرئاسة المصرية في 2012 أوضحت أن بإمكانهم الحصول على بعض الدعم للوصول للسلطة لكنهم لا يستطيعون الاحتفاظ بها بسبب فقدان هذا الدعم في يونيو 2013، كما أشار التقرير للخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية في مواجهة الجماعة الإرهابية.

ومن جهة أخرى لم يؤكد التقرير الإسرائيل أو ينفى مدى تورط جماعة الإخوان الإرهابية في الهجمات التي شهدتها مصر عاما ولكن رجح أن يكون أفرادا من جماعة الإخوان انضموا لتنظيمات جهادية أخرى لشن الهجمات ضد مصر في أعقاب 30 يونيو، وخاصة التنظيمات التي تنشط في سيناء.

الحكومة المصرية

وعن الحكومة المصرية والدعم الشعبي لها أشار التقرير إلى أن الشعب المصري مازال يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رغم بعض الانتقادات بسبب زيادة الأسعار حيث قال التقرير إن النصريين مازال لديهم أمل في قدرة السيسي على تحسين أوضاع البلاد.

ومن جهة أخرى فإن الشعب المصري يرفض بشكل عام عودة الإخوان ولا يوجد سوى قليلون فقط من يرغبون في عودة نظام حكم إسلامي في مصر.