التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 05:22 م , بتوقيت القاهرة

خاص| من يمول حركة حسم الإرهابية وما علاقتها بحازم صلاح أبو إسماعيل؟

سامح عيد: جهات إقليمية معادية لمصر كقطر وتركيا تمولان هذه الفصائل

نبيل نعيم: حسم حركة جديدة وتشكيل مسلح نوعي تم تأسيسه قبل أربع سنوات بدعم تركي

أكد عدد من خبراء الإسلام السياسي أن حركة حسم الإرهابية التي أعلنت مسئوليتها عن انفجار الهرم تشكلت من الخلايا الربعاوية التي حضرت اعتصام رابعة العدوية وعدد من الخلايا النوعية للإخوان التي اختلفت مع سياسات قادة الإخوان.

وأكدوا أن هناك عدة دول تقوم بتمويل هذه الجماعات لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة ولإظهار مصر كدولة غارقة في الإرهاب لعزل مصر دوليا.

قال سامح عيد القيادي الإخواني المنشق إن هناك جهات إقليمية معادية لمصر كقطر وتركيا تمول هذه الفصائل التابعة للإخوان.

وعن تشكيل خلايا الإخوان الإرهابية، أكد، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن هناك نقطة مهمة في هذا الشأن فالجماعة الإرهابية دوما ما تفصل بين التنظيم الحركي والجناح العسكري، فحسن البنا مؤسس الجماعة كان قائد التنظيم الحركي وعبد الرحمن السندي وصالح العشماوي يديرون التنظيم العسكري ومجموعة صالح سرية وكارم الاناضولي التي سميت بمجموعة الفنية العسكرية وحاولت اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1974 كانوا على علاقة قوية بزينب الغزالي التي كانت بمثابة وجه براق للتنظيم ولم يكن هناك قيادة مباشرة للعمل العسكري.

وأضاف "الآن هناك فصل بين الكتلة الصلبة للتنظيم التي من الممكن أن تدخل في مفاوضات مع الدولة والإخوان الإرهابية حريصون على عدم التورط في التحريض على العنف ولكنها تبارك العمليات الإرهابية".

وتابع عيد مؤكدا أن التشكيل الحالي للكتائب المسلحة من الإخوان من داخل الخلايا النوعية، ولكن لا يقودها أحد من تنظيم محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان وأعمارهم تتراوح بين 25 و30 سنة، وليسوا من محافظة واحدة ومعظمهم التقى في رابعة وممولين من رجال أعمال تابعين للإخوان، وهذه الأموال تدخل في شكل دعم لأسر الأفراد المسجونة ومجموعة محمد كمال جزء من هذه المجموعات المسلحة.

واتفق معه في الرأي نبيل نعيم الجهادي السابق والخبير في شئون الجماعات الإسلامية مؤكدا أن حسم الإرهابية حركة جديدة وتشكيل مسلح نوعي تم تأسيسه قبل أربع سنوات ويضم إلى جانب شباب من الاخوان بعض شباب من حركة حازمون "أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح الرئاسي السابق " والجماعات التكفيرية والجهادية الأخرى.

وأضاف نعيم في تصريح لـ"دوت مصر" أن تمويل هذه الجماعات تركي ويحركها خططيا قيادات من جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها الموجودين بتركيا، وهي واحدة من ضمن لجان الحراك المسلح وهو المسمى الجديد للنظام الخاص القديم للإخوان، وتعتمد على العمل النوعي المسلح بتدريب مجموعات صغيرة في محافظات الصعيد النائية وفي سيناء على أعمال التفجير والتفخيخ والرصد والقنص وتقوم بمهامها بتنسيق مخابراتي مع القيادة في تركيا عبر جهاز مخابرات دولة اقليمية من المرجح أن تكون تركيا.

وقال ياسر سعد شيخ الجهاديين إن هناك عدة دول لا تريد لمصر الاستقرار وعلى رأسها تركيا التي تريد لي ذراع مصر لعودة الإخوان للمشهد السياسي مرة أخرى بالتصالح الذي لم ترفضه الجماعة حتى الآن.