التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 08:05 م , بتوقيت القاهرة

اغتيال جون كينيدي: نظريات مؤامرة.. وماذا لو عاش؟

تحل اليوم ذكرى وفاة الرئيس الأمريكي جون كينيدي والذي كان اغتياله من أكبر الصدمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة وحتى الآن مازالت نظريات المؤامرة تحيط بالحادث الذي وقع في 22 نوفمبر 1963 على يد لي هارفي أوزولد.



ما أهمية جون كينيدي؟


لم يشتهر جون كينيدي بحدث معين في ذاكرة الناس بأكثر من حادث اغتياله نفسه، ونظريات المؤامرة التي تلت الاغتيال.


وفي الولايات المتحدة يرتبط جون كينيدي بأنه الشخص الذي منع اندلاع الحرب العالمية الثالثة بحل أزمة الصواريخ الكوبية، عندما أقنع الاتحاد السوفيتي بسحب الصواريخ النووية من كوبا مقابل سحب الصواريخ الأمريكية من تركيا.



لي هارفي أوزولد


نظريات المؤامرة


موضوع اغتيال جون كينيدي كان ومازال مادة خصبة لنظريات المؤامرة التي ظهرت في كتب وأفلام، بعضها منطقي وبعضها لا خيال، وأشهرها:


1 الرصاصة السحرية


المتهم الرئيسي في قتل كينيدي هو لي هارفي أوزولد الأمريكي المتعاطف مع الاتحاد السوفيتي ووقت الاغتيال أطلق 3 رصاصات على جون كينيدي وقتل الرئيس الأمريكي وأصاب حاكم ولاية تكساس الذي كان في الكرسي الأمامي من السيارة، وفي نفس عام الاغتيال خرجت نظرية "الرصاصة السحرية" كوسيلة لتفسير كيف تمكن أوزولد من إحداث كل هذا الضرر بثلاث رصاصات فقط.


2 المافيا


صعدت هذه النظرية على السطح بسبب عداوة جون كينيدي وشقيقه روبرت للمافيا حيث شنت الحكومة الأمريكية حربا على الجريمة المنظمة وتسبب روبرت كينيدي الذي كان المدعي العام وقتها في القبض على العديد من زعماء المافيا.


3 المخابرات الأمريكية


من أكثر نظريات المؤامرة جنونا والتي ظهرت في كتب كثيرة تتهم المخابرات الأمريكية باغتيال جون كينيدي بدعوى أن الرئيس الأمريكي كان يخطط لتفكيك المخابرات وتحويلها لعدة أجهزة حتى يتخلص من نفوذهم على الحياة في أمريكا وتدخلهم في عمله.


4 المخابرات السوفيتية


ربما يكون لدى السوفيت دافعا لاغتيال جون كينيدي بسبب أزمة الصواريخ الكوبية، والتي قالت عنها مجلة The week  إنها مصدر ذل للاتحاد السوفيتي، ولذا ربما يكون لي هارفي أوزولد عميل للمخابرات السوفيتية تم تجنيده لاغتيال كينيدي أو الأكثر جنونا هو أن لي هارفي أوزولد تم اختطافه في روسيا واستبداله بشبيه له من المخابرات السوفيتية لضمان أن من سينفذ الاغتيال من رجال KGB


5 الكائنات الفضائية


بحسب هذه النظرية فإن جون كينيدي أبدى اهتماما كبيرا بالكائنات الفضائية ويعتمد أنصار هذه النظرية على خطاب كان كتبه جون كينيدي للمخابرات الأمريكية يطلب فيه رؤية ما لديها مكن ملفات عن الكائنات الفضائية وحقيقتها، والدليل الثاني بحسب صحيفة الميرور هو مذكرة من مسؤول بالمخابرات الأمريكية يقول فيها "لا يمكننا السماح للرئيس برؤية الملفات السرية".


ماذا لو عاش كينيدي؟


هذا أيضا سؤال شغل بال الكثيرين وظهر في كتب وأعمال فنية أحدثها مسلسل 11.22.63 من بطولة جيمس فرانكو، الذي يقوم بدور أستاذ في مدرسة ثانوية يعود بالزمن لعام 1960 أي قبل الاغتيال بثلاث ثنوات حتى يحاول إنقاذ جون كينيدي.



ولكن يرى بحسب موقع Live Science يرى أغلب المؤرخون أنه لو كان جون كينيدي عاش لكانت أبرز التغيرات هي:


1 حرب فيتنام


لم تكن حرب فيتنام ستجري على النحو الذي نعرفه بل كان سينيحب كينيدي من فيتنام بسرعة حتى يقضي على خطر الحرب أو تدخل السوفيت ضده.


2 الحقوق المدنية


كان سيخسر الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية معركة الحقوق المدنية والمساواة حيث إن كينيدي لم يكن له نفوذ كبير في الكونجرس الذي كان يعارض المساواة بين السود والبيض.


وفي الحقيقة فإن نائب جون كينيديالذي خلفه كرئيس "ليندون بي جونسون" استغل اغتيال كينيدي من أجل الضغط على الكونجرس حتى يوافق على قانون المساواة كنوع من التكريم للرئيس القتيل.


3 الحرب الباردة


كان الخوف من الحرب النووية سببا في انتخاب جون كينيدي كرئيس في 1960 وإذا عاش جون كينيدي فلربما عمل مع الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف لتقليل الترسانة النووية ومنع انتشارها حول العالم.


4 السفر للفضاء


كان جون كينيدي من المهتمين ببرامج ناسا للسفر، ولو كان نجا من الاغتيال فلربما وقع على برنامج استكشاف المريخ الذي وقعه في الحقيقة ريتشارد نيكسون، وهذا يعني إنه ربما كنا الآن نشهد محاولات جادة للسفر للمريخ، بعدما تم استكشافه أصلا.


اقرأ أيضا


فيديو| في ذكرى اغتياله.. أبرز أقوال جون كيندي