6 رسائل وجهها "المستريح" لضحاياه والرأي العام
تصوير: محسن نبيل
ظهر رجل الأعمال أحمد مصطفى الشهير بـ"المستريح"، بقفص الاتهام، للمرة الأولى، بمحكمة القاهرة الاقتصادية، التي قضت اليوم الاربعاء بمنعه وأولاده وزوجته وأولاده الثلاثة القصر، من التصرف في أموالهم.
يأتي ذلك بعدما طالب مدير نيابة الشؤون المالية والتجارية، أسامة طنطاوي، ممثل النيابة العامة في تلك القضية، المحكمة، بالتحفظ على أموال المتهم وزوجته "رشا"، وأولاده القصر "مصطفى وعبدالله وجودي".
المستريح دخل قفص الاتهام مرتديا زي الحبس الاحتياطي "الملابس البيضاء"، مديرا ظهره لمحرري ومصوري الصحف، إلا أن عدسات المصورين ظلت تلاحقه منذ دخوله قفص الاتهام، وحتى نهاية الجلسة.
وجه المستريح عدة رسائل لضحاياه والرأي العام، وذلك من خلال حديثه من داخل قفص الاتهام، الذي وجهه لرئيس المحكمة المستشار فتحي أنور.
مش ريان
أكد "المستريح"، أنه ليس كما يطلق عليه "ريان الصعيد"، إذ أنه يعمل في مجال توظيف الأموال، منذ 6 أعوام، وسمعته طيبة لدى التجار، وجميع من يتعاملون معه في السوق، مشددا أنه لم ينصب على المواطنين، بدليل عدم هروبه خارج البلاد، بالرغم من تمكنه من ذلك الأمر.
صاحب مشروعات
أشار المستريح إلى أن الأموال التي كان يحصل عليها من المواطنين، كان يستثمرها في مجال الاتجار بكروت شحن الهواتف والعقارات والسيارات، وذلك على مدار 6 سنوات، كما شرع في إجراءات إنشاء مصنع للأسمدة، بالإضافة لامتلاكه 3 شركات.
حرب إعلامية
استنكر الريان ما وصفها بالحرب الإعلامية ضده، وكذلك الهجوم الذي تعرض له من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أدى إلى إطلاق لقب "ريان الصعيد" عليه، ومن ثم حبسه.
تعرضه للسرقة والنصب
وقال "المستريح"، إن مجهولين اقتحموا شقته واستولوا على مستندات ودفاتر شيكات "500 شيك"، قبل القبض عليه، وأرسل تلغراف لوزارة الداخلية ليبلغها بهذا الأمر، مضيفا أن السارقين حصلوا على شيكات صادرة منه، ولكن بتوقيعات مزورة.
وأضاف أن هناك "مناديب" غير تابعين له، قاموا بتحصيل أموال من المواطنين لا يعرف عنها أي شئ.
استعداد برد الأموال
قال "المستريح" إنه على استعداد لرد الأموال التي تلقاها من المواطنين، والتي لم تتعد مبلغ 30 مليون جنيه، وذلك على دفعتين، مطالبا المحكمة بمنحه أجلا للتسوية.
إخلاء سبيل
طالب المستريح بإخلاء سبيله لمدة شهر، على أن يسدد 10 مليون جنيه لخزينة المحكمة، لإثبات حسن النية، مضيفا أن سمعته الطيبة ووجوده خارج السجن سيمكنه من التعامل مع التجار الذين كسبوا من وراءه الكثير، لتسديد الأموال للمواطنين.