التوقيت السبت، 28 سبتمبر 2024
التوقيت 01:35 م , بتوقيت القاهرة

بعد 15 عاما.. نظريات المؤامرة "الطرف الثالث" في 11 سبتمبر

منذ وقوع هجمات 11 سبتمبر ويتم الحديث عن نظريات المؤامرة طوال 15 عاما، والتي ترفض أن يكون الأمر مجرد هجوم إرهابي نظمته القاعدة وأسامة بن لادن.. وإليكم أشهر هذه نظريات  : 

مؤامرة الجيش الأمريكي 

تعتمد النظرية على أن "قيادة دفاع الفضاء الجوي الأمريكية الشمالية" أو كما تعرف باسم NORAD كان بإمكانها التصدي لعملية خطف الطائريات التي اصطدمت في مركز التجارة العالمي، لكن في 11 سبتمبر كان قائد NORAD هو نائب الرئيس ديك تشيني وكان بإمكانه إرسال طائرات مقاتلة لإيقاف الهجمات لكنه لم يفعل.

وتقول النظرية إن ديك تشيني أراد أن يحدث الهجوم ويقول بعض المتشككين إن عدم تواجد الجيش الأمريكي كان يتدرب بالفعل على التعامل مع احتمالية اختطاف طائرات تستهدف مركز التجارة العالمي لكن قيادة "نوراد" NORAD أمرت الجيش بعدم التدخل.

الطائرات ليست السبب في إسقاط برجي مركز التجارة العالمي

تفترض هذه النظرية أن الطائرات المخطوفة ليست السبب الحقيقي في الدمار الذي حل بالبرجين بل القنابل، ويقول مؤيدو النظرية إن القنابل كانت مزروعة داخل البرجين في مواقع محددة ويدعي مؤيدو النظرية ان بعضا من الناجين سمعوا صوت الانفجارات من داخل البرجين وليس من الخارج.

ويرفض أتباع هذه النظرية أن يكون وقود الطائرة تسبب في الحريق الذي نتج عنه أضرارا في الحديد المستخدم في بناء البرجين حيث يرون إن الوقود في الطائرتين لا يكفي لإذابة الحديد حتى ينهار المبنى.

الهجوم على البنتاجون غير حقيقي

بالنسبة للهجوم الذي استهدف وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" فإن أتباع نظرية المؤامرة يقولون إن الهجوم على البنتاجون لم يحدث وغير ممكن علميا كون الفتحات التي تكونت في المبنى أصغر من أن تكون صنعتها طائرة اصطدمت بالمبنى.

فالفتحات الموجودة باتساع 65 قدما وارتفاع 73 قدما بينما يصل طول الطائرة من الجناح للجناح 124 قدما.

اليهود كانوا يعلمون بموعد الهجوم

تعد تلك من أشهر النظريات ويقول أتباعها إن 4 ألاف يهودي في نيويورك كانوا على علم بموعد الهجوم ولذا كانوا جميعا في أجازات ويستدل أصحاب النظرية على هذا بأن بعض مقاطع الفيديو الأولى الخاصة بهجمات سبتمبر كان صورها اليهود.

شريط بن لادن مزيف

نظرية أخرى شهيرة وبعض من مؤيديها من عائلات الضحايا وتقول النظرية إن بن لادن في البداية نفى مسؤوليته عن الهجوم ثم عاد وغير رأيه وأعلن مسؤولية القاعدة عن الهجوم، ويقول أتباع النظرية إن فيديو بن لادن نفسه كان مزيفا وأن الشخص في الفيديو ليس بن لادن أصلا.

منفذي الهجوم مازالوا أحياء

بعد هجمات 11 سبتمبر ظهر فيلم وثائقي بعنوان Loose Change يقول إن كل منفذي هجمات سبتمبر مازالوا أحياء ومتواجدون في دول أخرى ويستدل أتباع النظرية على هذا بأن جوازات السفر الخاصة بخاطفي الطائرات لم تحترق برغم أن هناك أنفجار في الطائرة.