ينتظر الزمالك وصول الاسكتلندي ماكليش، للقاهرة، خلال 48 ساعة، لتولي القيادة الفنية للفريق الأبيض خلال المرحلة المقبلة.

وتترقب جماهير النادي الأبيض تجربة المدير الفني الاسكتلندي، حيث تأمل في سيره على خطى مواطنه ديف ماكاي، الذي قاد الزمالك للفوز بالدوري مرتين، خلال فترة قيادته للمارد الأبيض.

وبعيدا عن النواحي الفنية، يواجه الزمالك خطرا مع الاسكتلندي ماكليش، من خلال نجل المدير الفني، جون ماكليش، الذي يعمل في مجال وكالة اللاعبين وسمسار للمدربين، وهو ما يجعل نجل المدير الفني يمثل صداعا في رأس إدارة النادي الأبيض، إذا راقب لاعبي الفريق الأبيض، وجلب عروض خارجية لصالحهم، وتسويقهم في أوروبا.

وبدأت ملامح ممارسة جون نجل ماكليش، لمهام مهنته مبكرا، من خلال طلب الشركة الإنجليزية الوسيطة في صفقة اتفاق الزمالك مع المدرب الاسكتلندي، تسويق نجم الفريق الأبيض مصطفى فتحي، خارجيا والاستفادة من صغر سنه.

جون ماكليش، ربما يكون نسخة ثانية من روي جوزيه، نجل البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للأهلي، والذي يعمل وكيل لاعبين أيضا، وتسبب في العديد من الأزمات أبرزها تعاقد الأهلي مع البرازيلي جونيور، في صفقة كلفت خزينة القلعة الحمراء، الملايين دون أي استفادة فنية من اللاعب، بصفقة أثارت الجدل، ووصفها نجم الفريق الأحمر السابق، مصطفى يونس، أنها صفقة عمولات.

ويبقى التساؤل يطرح نفسه هل يكون جون ماكليش وري جوزيه، وجهان لعملة واحدة؟ أم تحجم إدارة الزمالك نجل المدير الفني الاسكتلندي مبكرا؟