زكي فطين عبدالوهاب..ثمرة تدلت من شجرة فنية
ينتمي لعائلة فنية من ناحية الأم والأب، أجاد دور رجل الأعمال في أكثر من عمل فني، وأخرج عملًا وحيدًا "رومانتيكا".
ولُد زكي فطين عبدالوهاب في 18 فبراير من عام 1961، بمحافظة الجيزة، ثم انتقل مع والدته الفنانة الكبيرة ليلى مراد، في منزل جديد بجاردن سيتي، وتأثر "زكي" بوالدته التي رحلت عنه وهو في الـ37 من عمره.
وذكر في أكثر من حوار صحفي له، أنه ورث عنها "الصدق" في الحياة والفن، مؤكدًا أن هذا يظهر على الشاشة.
ليلى مراد لم تكن ترغب في أن يمتهن نجلها التمثيل، وكانت تخاف عليه كثيرًا، وأوضح "زكي" أن سبب خوفها، يرجع لاعتقادها بأنه لن يستطيع التعايش مع أجواء الوسط الفني، لا سيما أنه شخص مرهف الحس، وهذا سيسبب له مشكلات عديدة.
زكي أصر على دخول عالم الفن بل سلك أكثر من طريق له، فتعلم الإخراج وعمل مساعد مخرج في أكثر من عمل بينهم فيلم "اليوم السادس" ليوسف شاهين، وخاض رحلة التمثيل المستمرة إلى الآن، ولعل أشهر أعماله: فيلم "حرام الجسد" والذي لم يُعرض بعد، إسكندرية كمان وكمان، مرسيدس، سكوت حنصور، العراف، الصندوق الأسود، أهل كايرو، الفاجومي.
أما والده فهو مخرج له بصمة مميزة في عالم الكوميديا وهو صاحب فيلم: "إشاعة حب والعتبة الخضراء والآنسة حنفي، إسماعيل يس في البوليس"، المخرج فطين عبدالوهاب.
ورحل والده عنه وهو ابن 15 عامًا، وفي حياته كان بمثابة "الحاضر الغائب"، ويحب زكي عددا كبيرا من أعمال والده، لا سيما أفلام إسماعيل يس فهي تضحكه كثيرًا، موضحًا أنه ورث عنه كونه شخصية عطوفة، ولا يهتم بالماديات، ويسعى لإسعاد من حوله.
لا تنتهي علاقة زكي فطين عبدالوهاب، الذي قدم ما يقرب من 40 عملًا فنيًا بمشاهير الفن بالحديث عن والده ووالدته، لأنه حفيد الملحن زكي مراد الذي قدم عشرات الأعمال.
وشارك في أوبريت "العشرة الطيبة" لـسيد درويش بدور سيف الدين، كما غنى في بدايته "أراك عصي الدمع" من ألحان عبدالحامولي.
الفنان الشامل منير مراد، خفيف الظل، الذي لحن ما يقرب من 70 عملًا، وشارك في أكثر من 80 عملًا فنيًا كممثل، وساعد في إخراج عدد من الأعمال الفنية، وأجاد فن التقليد، هو شقيق الفنانة ليلى مراد وخال زكي فطين.
زكي الذي تزوج السندريلا سعاد حسني، بعد أن تعرف عليها خلال تصوير فيلم "أهل القمة"، إذ كان يعمل مساعد مخرج به، هو أيضًا ابن شقيق الفنان الكوميدي سراج منير، والمخرج حسن عبدالوهاب.