أظهرت أدلة جديدة أن الضابط السابق بجهاز المخابرات السوفيتي "كيه.جي.بي" ألكسندر ليتفينينكو  قد يكون تم قتله لمنعه من التحدث عن الجرائم المنظمة التي يرتكبها نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الثلاثاء، كان المدعي العام الإسباني سوف يستمع إلى أقوال  ليتفينينكو في نوفمبر 2006، وبعد أسبوع واحد فقط من الجلسة المقررة قتل العميل الروسي مسمما، بعد شربه جرعة قاتلة من البولونيوم في كوب الشاي أثناء وجوده بلندن.

نقلت الصحيفة عن خوسيه جرندا جونزاليس، المكلف بالتحقيق في نشاط المافيا الروسية في أسبانيا قوله "قررت الاستماع إلى ليتفينينكو بعد العلم أنه لديه معلومات بين رجال العصابات وكبار المسؤولين في الحكومة الروسية".

كشف كتاب جديد للصحفيين الإسبانيين كروز مورسيو وبابلو مونوس، أن ليتفينينكو كا ليعطى هذه المعلومات لرجال الأمن الإسبانيين في لقاء سري خارج البلاد في يوليو 2006، وبعد عودته الى مدريد، أصدر المدعي العام الإسباني استدعاء لاستجواب ليتفينينكو.

قتل ليتفينينكو عام 2006 عن عمر يناهز 43 عاما، مسموما بعد احتسائه كوبا من الشاي به جرعة قاتلة من البولونيوم المشع.