بعد الطلاق.. ما لا تعرفه عن "حضانة الطفل"
لمن سوف يذهب الطفل؟ سؤال يسأله الجميع عند سماع خبر طلاق زوجين، ويبدأ الكل في سرد الأجوبة والاحتمالات، بينما يبقى الوالدان، الأب والأم، في نزاع مستمر بشأن أحقيتهما في حضانة الطفل والحصول عليه.
"دوت مصر" التقى المحامي بالاستئناف وقضايا الأحوال الشخصية، أحمد زعزوع، لتوضيح تفاصيل قضية حضانة الطفل وحالاتها، قائلًا: إن هذا النزاع بين الأب والأم يتم سحبه إلى قاعات المحاكم، التي تمتلئ بقضايا الطلاق، وأعطى القضاء الحق للاستماع للطرفين في أحقيتهما بالحصول على رعاية الطفل واحتضانه وتربيته.
وأضاف زعزوع، أن الحضانة في القانون، هي، القيام بتربية الطفل وتنشئته التنشئة الصحيحة على العقيدة الإسلامية والأخلاق الحميدة، وتربية جسمه وعقله ووجدانه وإصلاحه، لما فيه حاجة له من أكل وشرب، وملبس وغير ذلك.
وأوضح، أما الحضانة في الإسلام فإن الشرع العادل الحكيم جعل الحضانة للنساء الأمهات وقدمهن على الرجال، لرعاية الطفل؛ لأنها مبنية على الشفقة، وهي أقدر على ذلك، ثم إلى الرجال، فإن لم يوجد فإلى المحارم، من ذوي الأرحام.
وتابع، تكون الحضانة للأم في المرتبة الأولى، وبعد الأم تجوز الحضانة بالترتيب للآتي؛ أم الأم/أم الأب/الأخت الشقيقة/الأخت لأم/الأخت لأب/بنت الأخت الشقيقة/بنت الأخت لأم/الخالة لأبوين/الخالة لأم/الخالة لأب/بنت الأخت لأب/بنت الأخ الشقيق/بنت الأخ لأم/العمة لأم/خالة الأب لأم/عمة الأب لأم.
وأشار زعزوع، إلى أنه إذا لم يوجد محارم من النساء من تقبل حضانة الطفل، يتم التوجه إلى الرجال، وهم على الترتيب كالآتي؛ الأب/الجد/الأخ الشقيق/الأخ لأب/ابن أخ الشقيق/ابن الأخ لأب/العم الشقيق/العم لأب/ابن العم الشقيق/ابن العم الأب/عم الأب الشقيق/عم الأب لأب.
وختم قائلًا: "جعل القانون الحق لكلٍّ من؛ الأب والأم بعد وقوع الطلاق في رؤية طفلهما، والشعور بالمسؤولية من والده أو والدته بعد الطلاق، وزيارة الطرف الآخر من والديه.