التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:54 م , بتوقيت القاهرة

بينهم يوسف وهبي.. أبرز رواد فن المونولوج

"المونولوج" كلمة لاتينية تعني "الأداء المنفرد"، وهو أن يقف الشخص على خشبة المسرح، ويؤدي جميع شخصيات الحوار الذي يحكيه بأسلوب ساخر ومضحك.


تعرف على أصحاب السعادة والبهجة "المنولوجستات" في مصر:


يوسف وهبي.. عميد المسرح العربي



من أكبر رواد فن المونولوج، وحارب من أجل الانضمام إلى قافلة "أهل الفنون"، رغم ثروة والده الضخمة إلا أنه تعلق كثيرا بالمسرح.


ومن أشهر الألحان التي غناها في ذلك الوقت، مونولوج "شم الكوكايين" الذي حفظه عن الفنان حسن فايق، عام 1922، ويقول مطلعه: "شم الكوكايين.. خلاني مسكين.. مناخيري بتون وقلبي حزين.. وعينيه في رأسي رايحين جايين".


إسماعيل ياسين.. الضاحك الباكي


بدأ إسماعيل ياسين مطربا ثم مونولوجست، واستمر يقدم هذا الفن لمدة 10 سنوات في الفترة (1945:1935) إلى أن حقق شهرة كبيرة في هذا المجال، حتى أصبح يلقي المونولوج في الإذاعة، وكان يؤلف تلك المونولوجات توأمه الفني أبو السعود الإبياري.



شكوكو.. صانع الأراجوز


بدأ "شكوكو" بإلقاء المونولوج في الأفراح الكبيرة، مقابل 20 قرشا، وكان يرتجل الفكاهات، وقدم شخصية الأراجوز الشهيرة في الكثير من الأفلام، وارتبط بإسماعيل ياسين، حيث اشترك معا كثنائي مونولوجست، وكونا فرقة خاصة.



مونولوج "والنبي يا جميل زعلان من ايه"



خصصت شركة "مصر للطيران" إحدى القنوات الإذاعية على متن رحلاتها لمونولوجات "شكوكو"، مع دمى تشبه وترتدي جلبابه الشهير. ومن أهم المونولوجات التي قدمها "حمودة فايت يا بنت الجيران يا وقعة سودة في هذا المكان"، مع سعاد مكاوي.


حسن فايق.. أبو ضحكة جنان


بدأ مسيرته الفنية في عمر 16 عاما، مع فرقة "الهواة". في عام 1914 عمل مع روزاليوسف في مسرحية "فران البندقية"، وانضم بعدها إلى فرقه "عزيز عيد". وفي عام 1917، قرر أن يكون فرقة مسرحية خاصة به، واشترك معه يوسف وهبي، وألف فايق عرضا مسرحيا عرض في افتتاحها بعنوان "ملكة الجمال".



واتجه بعد ذلك إلى فن المونولوج، حيث كان يقوم بالتأليف والإلقاء، وكان ينتقد الظروف الاجتماعية في تلك الفترة، كما قام ألف ولحن مونولوجات لغيره من الفنانين.


ثريا حلمي.. ملكة المونولوج


لقبت بـ"ملكة المونولوج"، حيث قدمت أكثر من 300 مونولوج، استطاعت من خلالهم أن تؤثر في فكر ووجدان المصريين عندما قدمت المونولوج الوطني في البدايات الأولى للثورة. وكان أول مونولوج لها: "شاور عقلك ع مهلك.. لا فكرك فكري.. ولا فكري فكرك.. اتفضل روح على أهلك".


مونولوج "أنا كده طبعي كده".. ثريا حلمي وإسماعيل يس



سيد الملاح.. وكيل وزارة التربية والتعليم


تربع سيد الملاح على عرش المونولوج، منذ بدايته بمونولوجاته اللاذعة التي تنتقد بعض العادات السيئة التي تنتشر في المجتمع، وهو ما أدى لارتباط مونولوجاته بالمصريين في فترة الستينيات.


وكان أول مونولوج له نتيجته علقة ساخنة من الناظر، وهو: "جئت لا أدري لماذا يا جماعة أنا جيت، إذا وجدت مدرسات مفتوحات فدخلت فوجدت مدرسينا وعلوما فزعلت، كيف جئت؟ كيف ودوني المدارس؟ لست أدري".


منولوج "ادلع يا عريس".. سيد الملاح



اختفى فن المونولوج الآن. ولكن "الإستاند أب كوميدي" ربما يكون بديلا عنه.


"الإستاند أب كوميدي"، فيديوهات كوميدية، يعبر أصحابها من خلالها عن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وخاصة التي تتعرض لها فئة الشباب.


"ليه صحيح؟".. علي قنديل