ندى سلامة في آخر بوست لها: "ونرضى باللاشيء بالموت في أي مكان"
حالة من الجدل الواسع، أثارها خبر وفاة عازفة الناي ندى سلامة المفاجئ، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي دفنت أول أمس السبت في محافظة كفر الشيخ، بعد صلاة الظهر، وفقا لما قاله الفنان علي قنديل، نقلا عن شقيقتها سحر سلامة.
وللتعرف أكثر على ندى، نجد أن تدويناتها الأخيرة عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، كان أكثرها يتحدث عن الموت، مثل "ما تجرب تموت"، التي كتبتها بتاريخ 21 أبريل الماضي، وفي يوم 26 مايو الماضي، أي قبل وفاتها بما يقرب من 20 يوما، كتبت ندى: "اشنق رغبتك الأخيرة بالحياة".
وكان آخر ما كتبته بتاريخ 5 يونيو الجاري: "نحاط بما فعلت أنفسنا، ونرضا باللاشيء، بالموت في أي مكان، وفي أي وقت، فنشنق رغبتنا الأخيرة في الحياة".
وربط عدد من مستخدمي "السوشيال ميديا" وفاة ندى برحيل الناشطة زينب المهدي، والتي انتحرت نهاية العام الماضي، خاصة بعد علاقة الصداقة التي جمعتهما معا.
وبعد وفاة زينب المهدي، علقت عازفة الناي، من خلال مقطع فيديو من فيلم "الانتحار"، إنتاج التليفزيون الإسباني في نوفمبر 2014، شبهتها بـ"الأم"، خاصة أن والدة ندى تعيش في الخارج، وعلقت ساخرة: "زينب أفشل واحدة بتعمل محشي".
وعلى موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، ودّع المستخدمون عازفة الناي، عبر هاشتاج #ندى_سلامة، وهاشتاج يحمل اسم "التاتو" التي كانت ترسمه على ذراعها "الحب من شيم الكرام"، اللذان تصدرا المراكز الأولى في قائمة الأعلى تداولا، لليوم، مطالبين بعدم المتاجرة بها، والتدخل في سبب وفاتها، والدعاء لها بالرحمة والمغفرة فقط.
كما أشار عدد من المغردين، إلى أنهم لم يكونوا على معرفة بالراحلة، سوى بعد انتشار خبر وفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.