كانت تسير بجوار زوجها فى آمان قبل أن تتعرض للضرب المبرح من أربعة رجال، فى الوقت الذى وقف الآخيريشاهد ما يحدث لها دون أن يتدخل .. مشهد قاد الكينية ريبيكا لولوسولى، لتختار الإنفصال عن زوجها، لتؤسس بعدها "أوموجا" أول قرية نسائية فى العالم لإستقبال الناجيات من العنف والهاربات من الزواج القسري

وفى مقاطعة "سامبورو" فى كينيا إنطلقت قرية "أموجا" التى تعنى و"الوحدة" باللغة السواحلية في كينيا عام 1991 لدعم النساء والفتيات والأيتام والأرامل، الذين يواجهون صعوبات اجتماعية واقتصادية وتخلت عنهم أسرهم أو هربوا من العنف العائلي والزواج بالإكراه أو تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، وليس لديهم أي أرض ولا ضمان لحقوق الإنسان ولا حماية بموجب القانون.

لم تنفصل "لولوسولى" عن مشاكل نساء جنسها فى القرية، فكانت أحد الضحايا اللائتى تزوجن فى سن الـ 18 عاما، ليتألف مهرها من 17 بقرة، فقادها مصيرها المشابة للزواج المبكر إلى الوقوف جانب حقوق النساء الأخريات

كما كان لها دور فعال في تحسين الوضع الاقتصادي للمرأة في مجتمعها المحلي. ومن خلال التدريبات التي تلقتها محليا ودوليا، قامت بتعليم نساء أوموجا في مجال المهارات التجارية والحرفية. 

وتمكن نساء سامبورو في سامبورو الآن من توفير أطفالهن وأنفسهن من خلال بيع أعمالهن من الخرز إلى السياح الذين يزورون محمية سامبورو الوطنية القريبة، التى تقع على مسافة حوالي 350 كيلومترا غرب العاصمة نيروبي، ويوجد بها حاليا 47 امرأة و200 طفل ورجل واحد

إقرا ايضا 

هل يمكن منع الإرهابيين من التصويت في الانتخابات؟.. دستوريون يجيبون