التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 06:46 م , بتوقيت القاهرة

الأمين العام: القضية الفلسطينية لها الصدارة والحل السياسي مطلوب لليمن وليبيا

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال كلمته في الدورة 149 المنعقد " بالجامعة العربية" علي المستوي الوزاري أنه لا زالت الأزمات في اليمن وليبيا دون أفق واضح لحل سياسي يمثل الضمان الوحيد للاستقرار


تابع " أبو الغيط"  في اليمن، من المؤسف أن نسجل استمرار  القوى الانقلابية وإمعانها في فرض سيطرتها بقوة السلاح على السكان، ورفضها لأي حوار سياسي يجنب البلاد التكلفة الفادحة لاستمرار النزاع، بكل تبعاته الإنسانية الثقيلة على اليمنيين، وفي ليبيا؛ نرصد حالة من التعثر والتباطؤ على مسار الحوار السياسي والإعداد لإتمام الاستحقاقات الدستورية والانتخابية المُقررة فضلاً عن استكمال عملية المصالحة الوطنية الشاملة،  وذلك برغم الجهود المقدرة التي يبذلها المبعوث الأممي السيد غسان سلامة وفق خطة العمل التي أطلقها والتي تدعمها الجامعة العربية.


أما علي الجانب الأخر فيما يخص القضية الفلسطينية، أوضح أبو الغيط أنها تحتل مكان الصدارة على الأجندة السياسية لهذا المجلس الذي اجتمعت كلمته على التصدي للتبعات السلبية للقرار الأمريكي الخطير وغير القانوني بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل.


 وأشار إلي أن  المجلس سبق انعقاده في دورة غير عادية 9 ديسمبر الماضي بعد يومين من القرار الأمريكي المجحف، وشكل وفداً وزارياً مصغراً لمواجهة آثار هذه الخطوة والعمل مع المجتمع الدولي لإطلاق جهد منهجي للضغط على إسرائيل لالتزام قرارات الشرعية الدولية، وفي 26 فبراير الماضي عقد الوفد العربي اجتماعاً مع وزراء الخارجية الأوروبيين و" فيدريكا موجريني" الممثلة العليا للسياسة الأوربية، من أجل تبادل الرأي حول سبل المُضي قدماً في تسوية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، والامتناع عن أية خطوات من شأنها استباق قضايا الحل النهائي.


وأكد " أبو الغيط " إن الجانب العربي ممتنٌ لكافة المواقف الدولية الداعمة، وما زال يصر على أن فرض الواقع على الأرض لا يغير شيئاً من الوضعية القانونية أو التاريخية أو الدينية للقدس الشرقية بوصفها أرضاً محتلة، وواحدة من قضايا الحل النهائي.


وشدد  في كلمته على "أننا لم نتخل عن السلام خياراً استراتيجياً، ولكن السلام الذي ننشده هو ذلك الذي يلتزم المرجعيات الدولية المتفق عليها للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبحيث يكون لهذه المفاوضات أفق زمني معلوم ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".


 


أقرأ أيضاً


خاص.. رخا حسن: طلب جنوب السودان بالانضمام للجامعة العربية بادرة جيدة