«الكذب والتحريف».. ربما يجب أن يكون هذا هو شعار قناة الجزيرة القطرية، في ظل انكشاف نهجها الذي أثبتت الكثير من المواقف أنه بعيد كل البعد عن المصداقية والمهنية.

الحساب الرسمي للقيادة الأمريكية عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر انتقد أمس الثلاثاء، تحريف «الجزيرة» لتصريح قيادتها، الجنرال جوزيف فوتيل، حول الأسباب التي تقف وراء أزمة الدوحة، وقال في تغريدة ردًا على تحريفها: «التصريح غير دقيق، وأدناه التصريح الحقيقي لقائد القيادة المركزية الأمريكية فوتيل، القائل بأن الأزمة الخليجية أثبتت أنها تشتت التركيز عن عمليات التحالف بقيادة السعودية في اليمن».

فيما كانت «الجزيرة» أفادت ترجمه التصريح بأن الجنرال الأمريكي، يقول: «ثبت أن الأزمة الخليجية كانت لصرف الأنظار عن العمليات السعودية باليمن».

شاهد أيضًا: 7 أكاذيب لـ “الجزيرة” خلال مهلة الـ 10 أيام

وفي سبتمبر من العام الماضي، قامت «الجزيرة» بالأمر ذاته، حين قامت بتحريف تصريحات لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال مؤتمر صحفي جمعه والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية.

«الجزيرة» حينها قامت بحذف التغريدة التي نقلت من خلالها تصريح أمير الكويت بأن «قطر مستعدة لبحث المطالب الـ13 التي تم تقديمها، وأن تجلس على طاولة الحوار»؛ وذلك بناء على طلب مستشار أمير قطر، ورئيس تحرير «العرب» القطرية، عبدالله العذبة، لتكتب أن تصريحًا مزيفًا مفاده «قطر مستعدة لبحث المطالب الـ13، ولن نقبل بأى شئ يمس السيادة»، الأمر الذي أثار الغضب في الأوساط العربية ولاسيما الخليجية بشكل واسع.

كما تعرضت «الجزيرة» لحملة هجوم لاذعة في يونيو من العام الماضي عبر هاشتاج بعنوان #كذب_قناة_الجزيرة، حيث تحريفها لتصريحات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه بالرئيس الروماني، كلاوس يوهانس، في البيت الأبيض؛ وجه خلاله الإتهام المباشر للدوحة بتمويلها ودعمها للإرهاب، مشيرًا إلى أن لديها تاريخ في هذا الأمر، بينما حرفّ المترجم الفوري لقناة «الجزيرة» تلك التصريحات في محاولة لإخفاء التورط القطري في دعم الإرهاب.

#Qatar  قناة #الجزيرة تحرف تصريحات ترامب عشان تعرفوا انها قناه منافقه ومسيسه ولا تحب الرأي والرأي الآخر #قطر
. pic.twitter.com/Oug1J5q1M6

— Thamer (@tamer050) June 14, 2017

يذكر أن إغلاق قناة «الجزيرة» بسبب استمرار تحريضها وحملاتها المغرضة في حق دول المنطقة؛ يُعد واحدًا من أبرز المطالب بقائمة الشروط التي قدمتها الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر للدوحة، كمحاولة لإحتواء الورطة القطرية إثر ثبوت دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة، ما دفع بدول الرباعي العربي إلى إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة منذ 5 يونيو من العام الماضي.

اقرأ أيضًا..

فيديو| اتصال تميم يفضح أكاذيب وزير خارجيته الماضية والحاضرة

صور| قطر تخدع الرأي العام بدعاية مدفوعة الأجر