حالة من النحس ربما تطارد اللاعب البرازيلي نيمار منذ انتقاله إلى صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث واجه اللاعب عدة تحديات كبيرة، منذ اقدامه على فسخ تعاقده مع فريقه السابق برشلونة، والانتقال إلى النادي المملوك لرجل الأعمال القطري ناصر الخليفي.

ولعل غياب نيمار عن المباراة القادمة هو أحد أبرز التحديات، خاصة وأنها قد تكون المباراة التي سوف تقصي الفريق الفرنسي من "الشامبيونزليج"، وهي البطولة الرئيسية التي ربما كانت بمثابة الدافع الرئيسي وراء شراء اللاعب بمبلغ خرافي وصل إلى أكثر من 220 مليون يورو.

"دوت مصر" يرصد أهم التحديات التي واجهت اللاعب منذ انتقاله للفريق الفرنسي في موسم الانتقالات الصيفية الماضي:

اصابة فارقة

الإصابة الأخيرة التي تعرض لها اللاعب البرازيلي خلال اللقاء الأخير الذي جمع فريقه بنادي أوليمبك مارسيليا الفرنسي تعد فارقة إلى حد كبير، خاصة وأنها سوف تمنعه من المشاركة في إياب الدور الثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، وهي المباراة الأهم للفريق الفرنسي في هذا الموسم.

كان اللاعب قد أصيب بـ"التواء أمامي خارجي على مستوى الكاحل الأيمن"، وهو ما قد يحرمه من المشاركة في المباراة القادمة، والتي تعد فاصلة في البطولة التي يسعى الفريق الفرنسي لحصدها هذا الموسم، خاصة وأن لقاء الذهاب انتهى بفوز ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

نيمار الغدار

انتقال اللاعب الفرنسي إلى صفوف باريس سان جيرمان، ورحيله عن صفوف برشلونة بالطريقة التي رحل بها أضفى انطباعا عن غدر اللاعب، واستعداده لنقض عقوده مع الفرق التي يشارك معها من أجل المال، وهو ما أشارت إليه الصحف الفرنسية في الأشهر الماضية، والتي توقعت أن يشرب فريق العاصمة الفرنسية من نفس الكأس خلال موسم الانتقالات الشتوية، في ظل سعي فريق ريال مدريد للحصول على خدماته.

وعلى الرغم من أن توقعات الصحف الفرنسية لم تصدق بانتقال اللاعب إلى مدريد، في يناير الماضي، إلا ان صفة الغدار ربما تبقى ملتصقة به لسنوات قادمة.

عائلة مشتته

التداعيات السلبية لقرار نيمار لم تقتصر على الجانب الفني بالنسبة له فقط، ولكن أيضا على الجانب العائلي، فاللاعب البرازيلي يواجه معضلة خطيرة تتمثل في رفض زوجته الانتقال إلى العيش في باريس وفضلت البقاء في مدينة برشلونة، وهو ما يعني ابتعاده عن زوجته ابنه.

حقد الأصدقاء

المبلغ الخرافي الذي تم انفاقه لضم اللاعب البرازيلي إلى صفوف النادي الفرنسي، دفع قطاع كبير من اللاعبين إلى الغيرة، خاصة وأنهم يشعرون أن اسهاماتهم كانت كبيرة للغاية مع النادي في السنوات الماضية، وهو الأمر الذي بدا واضحا في علاقته المتوترة مع عدد من لاعبي الفريق، وعلى رأسهم كافاني.

إقرأ أيضا

غدر نيمار.. "صداع" في رأس إدارة باريس سان جيرمان