ريتشل كروكس تتهم ترامب بالتحرش وتترشح لمنصب سياسي انتقاما منه
قبل انتخابه بأسابيع قليلة ظهرت قصص لستة سيدات يتهمن الرئيس الأمريكي بالتحرش.. القصة التي نشرتها نيويورك تايمز وقتها كان لها تأثير حاد في الإعلام الأمريكي الذي خرجت منه قصص متتالية مشابهة وصلت إلى 17 امرأة يتهمن الرئيس الأمريكي بالتحرش.. ولكن حتى الأن بلا جديد أو تحقيق في الاتهامات.
وعلى صفحات واشنطن بوست، خرجت ريتشل كروكس، واحدة من النساء الستة الأصليات لتروي قصتها من جديد على أمل أن تجد من يسمعها قائلة إنها روت القصة من جديد في مسيرة النساء 2018 والأن ترويها مجددا على أمل فتح الملف.
وأشارت كروكس إلى أنها كانت تعمل كموظفة استقبال بشركة مقرها في برج ترامب عام 2006، عندما تحرش بها.. قائلة "كنت في الثانية والعشرين من العمر وهو كان في التاسعة والخمسين وقابلته صدفة عند المصعد حيث تبادلا السلام ولكن بدلا من المصافحة قام بتقبيلي عنوة".
ولكن شن الرئيس الأمريكي هجوما حادا على المرأة والصحيفة قائلا "امرأة لا أعرفها وعلى قدر علمي لم ألتقي بها من قبل أصبحت على الصفحة الأولى لصحيفة واشنطن بوست المزيفة تقول إنني قبلتها لدقيقتين في برج ترامب قبل 12 عاما .. هذا لم يحدث من سيفعل هذا في مكان عام تراقبه الكاميرات .. اتهام مزيف أخر.. لماذا لا تقوم واشنطن بوست بنشر قصة عن النساء اللواتي يختلقن الأكاذيب مقابل الحصول على المال حتى تدفع رهن منزلها ولكن فوكس نيوز فعلت هذا بالفعل ولكن هذا لا يتوافق مع رواية الإعلام".
فجاء الرد على تصريحات الرئيس الأمريكي بتغريدة من ريتشل كروكس تقول فيها "نعم دعونا نذيع فيديو كاميرا المراقبة في الدور 24 من برج ترامب بنيويورك ليوم 11 يناير 2006 عند زاوية المصعد الخاص بالمقيمين في البرج..إن الكاذبين من أمثالك هم السبب في كوني ترشحت للمجلس التشريعي لولاية أوهايو الأن".
اقرأ أيضا