"أبو عمر المصري 8".. عودة الحب الضائع
اتجهت العديد من شركات الإنتاج في الآونة الأخيرة إلى الأعمال الدرامية المأخوذة عن روايات، ومن المقرر أن يشارك الفنان أحمد عز في السباق الرمضاني المقبل بمسلسل "أبو عمر المصري"، المأخوذ عن روايتين لعز الدين فشير، وهما "مقتل فخر الدين"، و"أبو عمر المصري".
وشهدت الحلقة الماضية من رواية "أبو عمر المصري" كشف حقيقة مقتل فخر الدين بعدما قام بانتحال شخصية أبن خاله عيسي الذى قتل بدلا منه، ليقرر في النهاية الهرب الي فرنسا .
وفي الجزء الثالث من رواية "أبو عمر المصري" يجد فخر الدين شقة صغيرة بمدينة سان داوني الفرنسية بعدما عاني لفترة في إيجاد سكن، بجانب معاناته فى التألقم علي المعيشة هناك بسبب اختلافات العادات والتقاليد واللغة .
وجاءت العودة للدراسة بأعرق الجامعات الفرنسية كطوق نجاة بالنسبة لفخر الدين من أجل الخروج من المصائب التي حلت به مؤخرًا، ولكنه يعاني بسبب عدم معرفته شيئا عن موضوع رسالة الدكتوارة الذى أعده أبن خاله عيسى، والذى من المفترض أن يسير عليه، قبل أن يلتقي هناك بزميله اللبناني دميان الذى يخبره عن كيفية الدراسة بفرنسا، حيث كان دميان يعاني من ابتعاد الجميع عنه خاصة العرب بسبب ميوله "المثلية" .
يعلم فخر الدين من خطاب صديقه علي بوفاة والد حبيبته السابقة شيرين والذى كان سبب فراقهما وزواجها من أخر، ليقرر فخر الدين الاتصال بها لسماع صوتها، ويخبرها بعد ذلك بوجوده في فرنسا بشخصية عيسي إبن خاله ويطلب منها ألا تخبر أحد بوجوده، لتعود بعد ذلك لمكالمته مرة اخري، وتطلب منه أن يقابلها لتأدية واجب العزاء في منزلها .
وبالفعل يذهب فخر الدين لمقابلة شيرين في حديقة منزلها والتى لم تخلو من نظراتهما العاطفية، ليلتقيا بعد ذلك في أكثر من مناسبة ويشرح لها فخر الدين تفاصيل ما حدث معه خلال الفترة الماضية، بينما تكشف شيرين له عن عدم سعادتها في حياتها مع زوجها حيث سيطرت التعاسة علي حياتهما بالرغم من إنجابها ابنتهما مريم، لتعترف له في النهاية بأنها لازالت تحبه بعدما جربت الحياة بدونه ووجدتها بلا طعم .
ويلتقي فخر الدين بصديقه من أيام الخدمة العسكرية محمد البحيري الذي يساعده علي التأقلم بفرنسا مع الجاليات العربية نظرًا لعلاقاته الواسعة، ولكنه يتفاجأ باهتمامات بأمور الفقه والدين والتحدث بشأنها وبشأن النفوذ الذى تتمتع به الجماعات الإسلامية.
في الحلقة المقبلة.. ماذا فعل فخر الدين مع شيرين بعد انفصالها عن زوجها
أقرأ أيضا..