عفوا رصيدك يكفي ويزيد.. 4 فوائد اقتصادية لـ السنجلة
"احمد ربنا على اللي أنت فيه وإنك بطولك"، جملة يواجهها السناجل في يوم الفلانتين، لتفضح بهجة الادعاء أن الحبيبة والمتزوجين يعيشون في "تبات ونبات وبيخلفوا صبيان وبنات".
تذهب إلى عملك يوم الفلانيتن تسأل صديق لك: "جبت إيه لخطيبتك في الفلانتين..؟"، يصرخ في وجهك: "سيبني في حالي الله يخليك، أنا دفعت دم قلبي، طب أيه ما حدش هيعبرني بهدية..؟".
تبتسم وأنت تشاهد على الصفحات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، التهاني وكلمات الحب الملتهبة التي يحملها الحبيب لحبيبته، ما يدفعك إلى التعليق على صفحاتهم بتمني دوام الخير لهم، يصدمك أحد أصدقائك، وهو يكلمك على الخاص ويفضي بأنينه لك: "والله أنت ملك مع نفسك خليك كده يا عمنا بلا هم"، تصدمك الاعترافات المتناقضة، تكتفي بالرد: "الله يقويك ويعينك".
تتحول فور سماع كلماته إلى طاووس ممتلئ بذاته، وتحمد الله على راحة البال وصفاء الذهن وتفكر في قائمة المدخرات التي تكفيك دون وجود التزامات، وهي كالتالي:
توفير ثمن الهدايا وشراء ملابس
يتمتع السناجل بقائمة كبيرة من المزايا التي يحرم منها الحبيبة والمتزوجون، وفي مقدمتها توفير ثمن الهدية، حيث يهتم السناجل أكثر في هذا اليوم بتدليل أنفسهم، والنزول إلى المولات لشراء ملابس جديدة، ليشعروا بالرضا والسعادة.
توفير ثمن العزائم
يتمتع السناجل في يوم الفلانتين بتوفير نفقات العزائم التي ترهق ميزانية الحبيب، لو قرروا الخروج، وهو ما لا يواجهه السناجل، الذين يقتصر إنفاقهم على حاجته فقط دون أي مسؤوليات إضافية، أو الاستمتاع في البيت وتناول العشاء مع الأسرة وإمتاع أنفسهم قدر الإمكان، وعدم التفكير في الأفكار السلبية.
رصيد تليفونهم بيكفيهم
يتمتع السناجل برصيد شحن هاتفهم، لعدم الحاجة إلى التحدث مع أحد، حيث يقتصر رصيد الشحن على مهاتفة الأصدقاء والعمل فقط، وهي ميزة لا يتمتع بها الحبيبة والمتزوجون الذين ينفقون كروت الشحن نتيجة المكالمات الهاتفية المستمرة مع الحبيبة والزوجة، والتي تصل في بعض الأحيان في حال تجاهلها إلى مشاكل أسرية كبيرة.
الراتب لا ينتهي سريعا
في الوقت الذي تتعالى فيه شكاوى المتزوجين من قائمة الالتزامات المادية التي تثقل ميزانية رب الأسرة من مأكل ومشرب وتوفير نفقات مدارس للأطفال، ما يثقل راتبهم الشهري ليجعله يتبخر منذ أول خمسة أيام، يستمر السناجل فى إمتاع أنفسهم بالراتب أطول وقت ممكن من الشهر، لأنهم فقط يتحملون مسؤولية أنفسهم، لتصبح هناك فروق جوهرية في قائمة النفقات بينهم وبين المتزوجين أو الحبيبة.