التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:57 م , بتوقيت القاهرة

"من النقش على الشجر لوكسة السناجل"... مراحل تطور الفلانتين في مصر

"مفيش حاجة بتفضل على حالها".. كلمة تحمل الكثير من معاني الحسرة واللامبالاة تجاه ما طرأ علينا وترك آثاره بلغتنا، ثقافتنا، عاداتنا، وحتى مشاعرنا، التي لم تعد مثلما كانت عليه. فرُبما نحت التطور العصري، والتقدم التكنولوجي مشاعرنا تجاه بعضنا البعض، حتى أصبحت تتمثل في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أو باقة من الورود والشوكولاتة.


فلكل عصر سمته الخاصة التي تحمل العديد من أشكال الحُب ، ومع اقتراب احتفالات الفلانتين نرصد لكم كيف تطور الاحتفال به في مصر.


النقش على الأشجار:


النقش على الشجر


عادة قديمة اعتاد عليها المصريون، ضربوا بها قوانين البيئة وقواعد النظافة عرض الحائط، فأصبح كل من لديه عشيقة أو حبيبة يعبر عن مشاعره لها من خلال النقش على الجدران، والأشجار، مبرهنين أفعالهم بإن العلاقة ستدوم لفترة أطول كما يدوم الحفر على الأخشاب والمعادن.


النقش على الأشجار


الجوابات الغرامية:


الجوابات الغرامية


تطور الأمر خلال فترة الثمانينات والتسعينيات بين المُحبين، فأصبحت الجوابات الغرامية خير دليل على نقل مشاعرهم بين بعضهم البعض، ولا مانع من رش العطر أو طباعة أحمر الشفاه أسفل الجواب.


بائعي الورد والفل:


بائعي الورد والفل


"على الكورنيش.. أعلى كوبري الجامعة.. الحدائق، أو حتى بإشارات المرور" كلاهما أماكن استوطنها بائعو الحب ، الذين كرسوا عملهم في بيع الورود الحمراء، وعناقيد الفل مقابل جنيهات قليلة، لرسم البهجة على وجوه المُحبين.


ويتجه أغلب المرتبطين في يوم الحب لتقديم باقات الورد لمحبيهم كتعبيرًا عن مشاعرهم.


أسامة منير:


التأثر بقصص الحب


منذ بداية الألفينات أصبح الإذاعي الشهير أسامة منير، نموذجا للحب عند المصريين، وخاصة فئة الشباب، لتمكنه من رصد مشاكل الحب، وتقديم حلول لها بشكل هادئ ومتسلسل، يُشعرك وكأنك أنت بطل القصة التي يرويها خلال برنامجه، فيجعلك تبتسم، تحلم، تبكي، تغضب وأنت بمكانك، حتى أصبح "منير" مُرتبطا بالمُحبين وخاصة الفتيات.


ويعد أكثر ما ربط برنامجه بعيد الحُب، هو استغلال المُرتبطين فقرة الإهداءات  لإرسال رسائل الحب لذوييهم خلال البرنامج مع طلب سماع أغنية رومانسية.


بوكس الهدايا:


بوكس الهدايا


"الرسايل مبتأكلش عيش شوفلنا حاجة ناكلها" شعار رفعته بعض الفتيات خلال السنوات الآخيرة، من خلال صفحاتهن الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي،  لتعلن رغبتهن في الحصول على الهدايا القيمة، أو المعنوية، ولا مانع من تقديم باقات الشكولاتة اللذيذة، ومن جانبمه اتجه العديد من الشباب لجلب صناديق الهدايا الممتلئة بالشكولاتة وأوراق الورد، وتقديمها لشريكاتهم في عيد الحُب.


سخرية فيسبوك:


سخرية الفيسبوك


رُبما اختفت مشاعر الحُب رويدًا رويدًا، مع مرور الوقت وضيق الأحوال وتخبطات التفكير، فأصبح العُزاب يشكلون نسبة كبيرة عن المرتبطين، حتى تحول الفلانتين من يوم يحتفل فيه المُحبين، ليوم يسخر فيه "السناجل" من أنفسهم.


سخرية الفيسبوكسخرية الفيسبوك


وينشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماع الصور ومقاطع الفيديو الساخرة التي ترصد حال العُزاب في هذا اليوم.



اقرأ أيضًا..


صور| الفلانتين في الشارع ورد وقلوب


الفلانتين.. التعويم يقضي على أسطورة "الدبدوب"


صور.. هتلبسي ايه في الفلانتين؟ انسي الجلابية