حالة من الترقيب يعيشها 750 ألف مهندس على مستوى الجمهورية، مع اقتراب بداية الماراثون الانتخابي داخل نقابة المهندسين على مقعد النقيب، والذي من المقرر انطلاقه يومي 23 فبراير وحتى 2 مارس، حيث أعلن المهندس هاني ضاحي، وزير النقل الأسبق، ترشحه على مقعد نقيب المهندسين، ضمن قائمة "في حب مصر"، بعد عقده جلسات تشاوريه مع عددٍ من المهندسين المقربين منه.

وفي هذا الإطار يستعرض "دوت مصر" 5 أسباب دفعت "ضاحي" للترشح على منصب النقيب.

1- شهدت السنوات الماضية تردي كبير في مستوى الخدمات المقدمة داخل النقابة، وعدم استثمار أصولها بشكل ينعكس على العائد المالي، الأمر الذي جعل مستقبل الأعضاء بداخلها مهدد بالخطر.

2- الأمر السابق لم يكن الوحيد الذي دفع وزير النقل الأسبق للترشح على المنصب الأول بنقابة المنهدسين، حيث أكد هاني ضاحي، خلال تصريح صحفي له أنه حال فوز القائمة سيتم تغيير قانون النقابة بالكامل عدا الفقرة الخاصة بكون النقابة هي الاستشاري الهندسي للدولة -وهو الدور الذي فقدته النقابة خلال الأعوام الماضية، مشيرًا إلى أن انطلاق الدولة نحو التنمية لن يحدث إلا بأيدي المهندسين. 

3- اتضح لوزير النقل الأسبق خلال جلساته المنعقدة مع عدد كبير من المهندسين، وجود عجز  كبير فى موارد النقابة وصندوق المعاشات، مما قد يترتب عليه عدم وجود معاشات للمهندسين خلال السنوات المقبلة، وذلك بسبب اتخاذ قرارات سابقة بزيادة قيمة المعاشات دون دراسات، وكان الغرض منها فى السابق دعاية انتخابىة وليست المصلحة العامة للمهندسين.

4- وعلى الرغم من الزيادات الملحوظة التى أقرتها النقابة لتحسين معاشات أعضائها، عجزت النقابة عن توفير خدمات اجتماعية ومعاش مميز، ما وضع العديد من علامات الإستفهام.

5- لم يستطع نقيب المهندسين الحالي طارق النبراوي، الوفاء بوعوده السابقه على رأسها التحرك لتأهيل المهندسين الشباب لسوق العمل، واستغلال أصول الشركات التابعة للنقابة، مما وضع النقابة بأعضاء في حرج.

اقرأ أيضًا..

في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث.. جريمة رفضها الأزهر وتمسك بها حزب النور

صور.. يشربون الزيت والكلور.. "عطاشى" المحافظات مهددون بالموت