قبل Avengers.. لماذا ذهب كابتن أمريكا إلى سوريا؟
في الوقت الذي ينتظر فيه جمهور مارفل موعد عرض الجزء الثالث من أفلام Avengers حاولت شركة مارفل ملء الفراغ بين فيلم Captain America: Civil War، وبين أحداث الفيلم المنتظر في قصة كوميكس ولكن المفاجأة التي كشفت عنها أحداث الفيلم المنتظر كانت هي أن كابتن أمريكا ذهب لقتال داعش في سوريا.
وبحسب القصة فإن كابتن أمريكا أصبح يقاتل منفردًا بعيدًا عن الحكومة الأمريكية وتصل مغامراته إلى سوريا، إذ يحاول مقاتلو داعش من الحصول على أسلحة وتكنولوجيا من الفضاء التي تم تهريبها عبر الحدود اللبنانية.
والقصة التي صدرت في أواخر يناير سببت غضبًا بين أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليس لأن البطل يحارب داعش، بل لأن القصة صورت الحكومة الأمريكية بأنها من يعمل على دعم الأشرار في القصة بتوصيل السلاح الفضائي لهم لأنه في أحد المشاهد يقول أحد الدواعش "أي دليل أخر تريد على أن أمريكا في صفنا؟".
وجدير بالذكر أن المجموعة في القصة لم يتم ذكر اسمها صراحة لكنها بحسب محرري القصة هي "نسخة داعش في عالم مارفل".
والقصة التي تحمل عنوان Avengers: Infinity War Prelude من الفترض أن تنتهي أحداثها مع بداية الفيلم الذي سيعرض في مايو المقبل.
والسبب الرئيسي لحالة الغضب بين أنصار الرئيس الأمريكي هي أن كابتن أمريكا الذي يبدأ القصة بشكوك تجاه الحكومة الأمريكية تجعله يعمل منفصلًا مع صديقاه بلاك ويدو وسام ويلسون يتحرك مع أحداث القصة في موقف عدائي ضد السياسة الأمريكية.
كذلك تعد تلك ثاني قصة لـ Captain America يتم فيها إظهار سياسات معادية للحكومة الأمريكية، ففي 2016 صدرت سلسلة قصص كوميكس يتم تصوير من يعارضون دخول اللاجئين لأوروبا وأمريكا باعتبارهم نازيين.
لكن موقع "نيرديست" يرى أن القصة رغم الطابع السياسي لها إلا أن الهدف منها هو التأكيد على انقسام فريق أبطال الفيلم، وأن أغلبهم أصبح يعمل منفردًا وفي السر بعيدًا عن الدعم الحكومي مما سيساهم في حبكة الفيلم المنتظر.
اقرأ أيضًا
قبل عرضه.. Black Panther ينجو من فخ وأزمة سياسية