قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن الحرب على "داعش" لم تنته بعد، موضحًا أن استراتيجية ملاحقة داعش عام 2018 وفق التخطيط الأمريكى تقوم على تطهير مناطق ارتكاز التنظيم السابقة في الشرق الأوسط من فلوله من جهة ومنع التنظيم من تشغيل ذئابه المنفردة حول العالم لشن هجمات منسقة من الجهة الأخرى.

وأشار ماتيس، في تصريحات لمحرري البنتاجون، إلى أن مواجهة بقايا تنظيم داعش ستتخذ أشكالا جديدة خلال عام 2018 للقضاء على فلوله الشاردة وملاحقة عناصره وقياداته الفارة والحيلولة دون قيامهم بإعادة تجميع قواهم مرة أخرى، لافتًا إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تتعاون مع زميلاتها في العالم لكشف خلايا داعش الكامنة.

وكشف عن تمكن عناصر داعشية من الإفلات من الحصار الذي كان مفروضًا على مدينة الرقة السورية واستطاعوا الفرار إلى وادي الفرات الأوسط وتلاحقهم عناصر الاستخبارات لدول التحالف للإيقاع بهم مع الحفاظ على حياة المدنيين من أهالي هذه المناطق، مشيرًا إلى أن الاستخبارات الأمريكية تعرف تماما الحدود الفاصلة عملياتيا بين نظام الأسد وحلفائه من جهة وقوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف من الجهة الأخرى في منطقة الفرات الأوسط.

ولفت إلى أن الاتصالات بين التحالف الدولي والجانب الروسي مستمرة لتنسيق العمليات العسكرية لملاحقة فلول داعش في الفرات الأوسط مع الحفاظ على حياة الأهالي.

اقرأ أيضًا

صحيفة: البيت الأبيض يسعى للحصول من البنتاجون على خيارات عسكرية ضد بيونج يانج