20 فبراير.. عباس يلقي خطابًا أمام مجلس الأمن
يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خطابًا أمام مجلس الأمن الدولي في 20 فبراير، خلال الاجتماع الشهري للمجلس بشأن الشرق الأوسط، وسط توتر أثاره قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ومنذ أن خالف الرئيس دونالد ترامب سياسة أمريكية متبعة منذ عقود، بإعلانه في السادس من ديسمبر حول القدس، قال عباس إنه سيطلب من المجلس أن يمنح الفلسطينيين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ولن يقبل سوى بلجنة دولية للتوسط في محادثات السلام مع إسرائيل.
وهدد ترامب بتعليق المساعدات للفلسطينيين إذا لم يسعوا لتحقيق السلام مع إسرائيل لكن عباس قال إن??? ???الولايات المتحدة أبعدت نفسها عن دور وسيط السلام بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي 2012، منحت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعترافًا فعليًا بدولة فلسطينية ذات سيادة، عندما قامت بترقية وضعها من ”كيان“ إلى ”دولة غير عضو“.
بيد أنه يتعين أن يوصي مجلس الأمن بمنح فلسطين وضع دولة، من أجل العضوية الكاملة في الجمعية العامة، والذي سيتم إقراره حينها إذا حاز أغلبية الثلثين، ومن المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد محاولة فلسطينية في مجلس الأمن.
وفي ديسمبر، تبنت الجمعية العامة المكونة من 193 دولة مشروع قرار يدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وهدد ترامب بقطع المعونة المالية عن الدول التي صوتت لصالح المشروع، الذي سانده 128 دولة، واعترضت عليه تسع دول وامتنعت 35 دولة عن التصويت.