حلت الفنانة وفاء عامر، ضيفة عبر برنامج "أنا و أنا"، الذي تقدمه الإعلامية سمر يسري، خلال قناة "ON E"، مساء أمس الجمعة، متحدثة عن علاقتها بزوجها المنتج محمد فوزي، بالإضافة حديثها عن أدوار الإغراء التي تقوم بها في أغلب أفلاهما.

وقالت الفنانة وفاء عامر، إنها تتمنى أن يصبح نجلها عمر طبيبًا، مثل الدكتور مجدي يعقوب، الذي تعشقه، مشيرة إلى أن نجلها ورث منها الطبية وحب الخير، مضيفة :"ورث مني الطيبة بس مورثش العبط"، مؤكدة: "عمر بيحب أعمال الخير وبيحب يساعد الناس من غير ما يجرح حد، وهو ورث من أبوه الذكاء وورث منى الطيبة".

وأكدت عامر، أن زوجها المنتج محمد فوزي، أثر فيها كثيرًا ثقافيًا وفنيًا، على الرغم من أنها لم تشارك معه كثيرًا في أعماله.

وعن علاقتها بزوجها المنتج محمد فوزي، قالت عامر، إن زوجها رجل متدين وطيب، مشيرة إلى أنه طوال فترة عمله بالإنتاج والتي تصل إلى 30 عامًا، لم تعمل معه سوى في 5 أو 6 أعمال فنية فقط.

وكشفت عامر، عن أن وسامة وطيبة زوجها، هي أول ما شدته إليها، مشيرة إلى أن أول خروجة جمعتهم كانت فى أثناء عزومته لها ومجموعة من أصدقاءها على أكلة "فول" من "الجحش" في السيدة زينب، متابعة: "قصة حبنا ابتدت من عند الجحش".

وأكملت حديثها: "الاسم الحقيقي لأختي الفنانة آيتن عامر اسمها الحقيقى سمر"، مضيفة: "آيتن هي البنت الخامسة لأبويا، وسماها سمر، لكن لما دخلت العمل الفني ومجال التمثيل خدت اسم آيتن".

وأوضحت عامر، أنها عارضت دخول شقيقتها لمعهد الفنون المسرحية في البداية، بسبب خوفها عليها من الإشاعات، التي واجهتها في بدايتها الفنية، والتي طالت السمعة والشرف، من قبل من وصفتهم بالصحف الصفراء.

وأكدت أنها جمعت بين العمل والدراسة في بدايتها الفنية قائلةً: "مش عيب الإنسان يشتغل ويذاكر، ويشتغل ويساعد أهله، وأجمل متعة عندي إني كنت أجيب حاجة لحد من إخواتي".

وعن الشائعة التي أثيرت بشأن أن آيتن عامر ابنتها وليست شقيقتها، قالت عامر: "إن إحدى الممثلات هى التى وقفت وراء هذه الشائعة، ولما بلاقي عمل معاها بعتذر عن هذا العمل"، متابعة: "أنا خلفت متأخر ويا ريت كان عندى بنوته حلوة زى آيتن كنت عمرى ما هخبيها، وأنا مش مزورة والطبيب اللي ولد ماما فى اسكندرية حى يرزق، وأصحابى شاهدين على السبوع بتاعها.

وقالت وفاء عامر، إنها لن تظهر فى أدوار الإغراء مجددًا، بعدما حازت على أدوار البطولة، مشيرة إلى إنها غير مكسوفة من أعمال الإغراء التى قدمتها قبل ذلك، مضيفة، إنها لم تستطع أن ترفض هذه الأدوار من قبل، مشيرة إلى أنها لا تستحرم هذه الأدوار، ولكنها لا تريد أن تكرر هذه الأدوار مجدداً.

وأكدت عامر، أنها ليس لديها صراع داخلى بشكل قبول هذه الأدوار أو رفضها، رافضة وصف التذمت، الذى يطلقه عليها البعض بشأن قبول هذه الأدوار.

واعترفت عامر، أن بصمتها كانت محدودة فى السينما، مشيرة إلى أن ذلك بسبب عدم حصولها على فرصة حقيقة، مشيرة إلى أنه ما زال لديها مخزون، وأن موهبتها لم تعجز، لتقديم طاقتها ومالديها فى شخصية سينمائية.

وحملت عامر، المخرج خالد يوسف، مسؤولية موهبتها التى لم تستغل فى السينما المصرية، مضيفة: "أنا عملت مع خالد يوسف دور فى فيلم كارما، وكنت ضيفة شرف، ولكن ضيفة شرف بطلة".

وقالت إنها كانت سابقة غادة عبد الرازق، وظهرت قبلها بعامين، إلا أن تفوق غادة حاليًا أرجعته إلى النصيب، مشيرة إلى رضاها وتصالحها مع نفسها.

وأوضحت أنها كانت بصدد الدخول فى عمل مشترك مع الفنانة غادة عبد الرارزق، إلا أنه لم يكتمل، كاشفة أن غادة عبد الرازق ممثلة وإنسانة محترمة، قائلةً: "مكنش هيبقى فارق معايا دورى مع غادة عبد الرازق، وأنا حتى لو دور صغير بعتبر نفسى فيه بطله، ومعنديش مشكلة إن غادة عبد الرازق يتحط اسمها قبلى لأن هو ده الحق".

وأكدت الفنانة وفاء عامر، أنها لم تستطع تحديد موقفها بعد ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن زوجها نصحها بالتروي وعدم تحديد موقف مسبق مع أي تيار، وهذا ما دفعها لزيارة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، متابعة: "بعد ثورة يناير اكتشفت إن بلدنا كانت بتتسرق وبتضيع، كنت حابه أسمع من الرئيس مبارك إجابات عن أسئلة كتير".

وأضافت: "سألته على الـ 70 مليار، وكان دمه خفيف جدًا، وقالي طب لما يرجعوا 70 مليار من سويسرا يعملوا حسابي مش أنا مواطن".

واختتمت: "أنا روحت الزيارة دي أنا وجوزي، وهو مخه حاضر، وقال تمسكوا بقيادتكم، ورجعت مبسوطة جدًا، إن أنا منزلتش فى 25 يناير".

وفى شأن آخر وعن إمكانية اعتزالها الفن وارتداء الحجاب، قالت عامر :" هو يعنى إيه حجاب، الحجاب إنى متكلمش على حد ومأذيش حد، وإنى أحجب لسانى عن إنى أتلفظ بلفظ يأذى مشاعر حد، وإنى مظلمش حد، الحجاب هو إنى أحجب قلبى".

وأضافت: "روحت لجوزى فى البدايات خالص وقلتله أنا عايزة أعتزل وألبس الحجاب، وقالى خلى بالك لو طلعتى من الوسط مش هترجعى تانى، ولو لبستى الطرحة مش هتقلعيها تانى".

وفاء عامر: مقررتش ألبس الحجاب.. ومستمرة في التمثيل