التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 04:09 م , بتوقيت القاهرة

"التخطيط": التحديات الحالية تستوجب إعادة النظر في وثيقة رؤية مصر 2030

أكدت وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، على أن التغيرات والتحديات التي نواجهها حاليًا تستوجب التحديث وإعادة النظر في الوثيقة الحالية لرؤية مصر 2030.


وقالت الوزيرة أنه لا بد من العمل على التعريف بأهداف التنمية المستدامة بالشكل الأمثل، وهذا ما نعمل عليه الآن في وزارة التخطيط من خلال ورش العمل التي نقدمها في هذا المجال.


وكشفت الوزارة، في بيان لها، اليوم "الخميس"، عن تنظيم ورشة عمل لتحديث قطاعات التموين والتجارة الداخلية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى قطاع العمالة والتشغيل باستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وكذلك مناقشة استراتيجيات كل وزارة معنية بالقطاع، ومدى ارتباطها بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة، ومناقشة كيفية إحداث ترابط وتناغم بين تلك الاستراتيجيات.


وناقشت الندوة أهم المعوقات والتحديات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة في مصر ومحاولة إيجاد حلول لها، إذ تأتي هذه الفعاليات في إطار حرص الوزارة على مناقشة القضايا التي تخص المواطن المصري، وتلبي احتياجاته باعتباره الركيزة الأساسية لكل جهود التنمية.


وقال الدكتور حسين أباظة، رئيس فريق عمل استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 بوزارة التخطيط، إنه سيتم فتح المجال لمشاركة المجتمع المدني والمؤسسات والهيئات خلال الفترة القادمة لإبداء آرائهم والوقوف على مقترحاتهم.


كما أشار "أباظة" إلى أن الوزارة أعدت تقريرًا تطوعيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والذي تقدمه وزيرة التخطيط أمام الأمم المتحدة؛ لشرح التحديات والفرص التي أتيحت بمصر في انتهاج نهج التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا التقرير الثاني من نوعه.


وأوضح أباظة أن الاستثمار في الأبعاد البيئية له مردود مرجو لتحقيق عملية التنمية، ليأتي من ذلك مبادرة الاقتصاد الأخضر، الذي يعد آلية لتحقيق التنمية المستدامة، وأضاف أنه لا بد من السعي نحو التحول من أنماط التنمية التقليدية إلى أكثر استدامة لتحقيق أبعاد الرؤية.


وعن فكرة التحول ألتشاركي، أكد أباظة أنها تعمل على جذب الاستثمارات بشكل قوي من قبل معظم منظمات الدولية والدول المانحة، كما أشار إلى أهمية المتابعة والحوار المستمر للتعديل والتجويد في وثيقة الرؤية؛ لمعالجة الفجوات الموجودة بطريقة العمل بشكل عام، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في التواصل مع كافة القطاعات بالوزارات بعد عملية تحديث الرؤية للمتابعة.


وأشاد أباظة بما شهده من القطاعات والوزارات المشاركة بالورشة من إيجابية وقابلية للتحول والتغيير قائلًا "لدينا الفرصة لعمل شيء إيجابي، وذلك لن يحدث إلا بالتعاون".


يُذكر أن تلك الورشة رقم 14 لوزارة التخطيط، حرصًا من الوزارة على تحديث استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر2030؛ من أجل العمل على تبسيط تلك الرؤية وأهدافها على المواطن إضافة إلى ربطها بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة.


 


اقرأ أيضًا


"التخطيط" تعلن اختيار الصعيد كحجر زاوية لبدء تنفيذ عمليات التنمية


وزيرة التخطيط: الجهاز الإداري للدولة عانى من ضعف وترهل على مدى سنوات