قال وزير الداخلية الإسباني خوان إجناسيو ثويدو، إن السلطات الإسبانية تشعر بالقلق من أن زعيم كتالونيا الانفصالي كارلس بودجمونت (55 عامًا)، الذي يواجه الاعتقال فور عودته إلى إسبانيا، قد يسعى حاليًا للعودة سرًا إلى البرلمان في برشلونة من أجل إجراء تصويت على ترشحه.

وقال ثويدو، في تصريحات إعلامية، "نحن نتأكد من ألا يحدث هذا، على الحدود وداخل الحدود، وفي كل مكان"، مضيفًا "سنتأكد من أنه لن يستطيع الدخول، حتى ولو متخفيًا في حقيبة سيارة".

وقال بوجديمونت، الذي كان يتحدث في كوبنهاجن، إن عودته من منفاه الاختياري إلى برشلونة ستكون أمرًا جيدًا للديمقراطية الإسبانية، لكنه أحجم عن القول عما إذا كان سيعود إلى بلده وموعد العودة.

وكان بودجمون قال إنه من الممكن أن يحكم الإقليم من بلجيكا، حيث هرب في أكتوبر، كي يتجنب إلقاء القبض عليه لدوره في تنظيم استفتاء غير شرعي على انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا وإعلان استقلال أحادي الجانب فيما بعد.

وقال بودجمون، في مؤتمر صحفي في العاصمة الدنماركية، إن أغلبية كبيرة في برلمان إقليم كتالونيا تؤيده لتولي منصب رئيس الإقليم مرة أخرى بعد الانتخابات التي أجريت في ديسمبر.

اقرأ أيضًا

إسبانيا تطلب تفعيل مذكرة التوقيف الأوروبية بحق رئيس كتالونيا المُقال