طالب المبعوث الماليزي الخاص السابق لدى منظمة التعاون الإسلامي سيد حامد ألبار، اليوم "السبت"، بضرورة إشراك الأمم المتحدة وقوات الأمن الأخرى بميانمار في الإشراف على عمليات إعادة لاجئي الروهينجا إلى مسقط رأسهم بين ميانمار وبنجلايش، وحمياتهم.

وقال ألبار، ما ذكرته وكالة الأنباء الماليزية، "إن اتفاق استرجاع لاجئي الروهينجا ينبغي أن يوضح قضايا متعلقة بالمواطنة وضمان حماية الأمن قبل أن يتسنى تنفيذه"، مضيفًا أنه من المهم ضمان حصول لاجئي الروهينجا على معاملة متساوية كمواطني ميانمار والتأكد من وجود حماية لهم".

وأشار إلى أن هناك الكثير من الشكوك حول حماية الروهينجا بعد عودتهم إلى موطنهم الأصلي، قائلًا "إنه في حال استمرار هذه الحالة، أنصح اللاجئين بعدم العودة إلى ميانمار وعليهم أن يرفضوا الاقتراح".