ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إلى أن تنبيه سكان هاواي بأن التحذير كان "إنذارا كاذبا" استغرق من المسؤولين الحكوميين 38 دقيقة، اتصلت خلالها وكالة إدارة الطوارئ فى هاواى بالوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ للحصول على إذن لم تكن تحتاجه فى الأصل لسحب التنبيه.

وفى السياق ذاته، قال النائب الديمقراطى ديفيد إيجى إنه تم إرسال التنبيه المبرمج مسبقا والوحيد من نوعه فى الولايات المتحدة بعد أن ضغط أحد الموظفين "على الزر الخطأ" أثناء تغيير ورديات العمل.

وأعلنت لجنة الطاقة والتجارة التابعة لمجلس النواب الأمريكى هذا الأسبوع، أنها ستعقد جلسة خلال الأسابيع المقبلة مع لجنة الاتصالات الفيدرالية؛ للتحقيق فى الحادث، وتحديد وضع أنظمة الإنذار العام فى البلاد.

وطالبت عضوتان في مجلس النواب الأمريكى عن ولاية هاواي بتشكيل لجنة استماع؛ لبحث ما إذا كان يجب على الدولة أن تظل مسؤولة عن نظام الإنذار في حالات الطوارئ من عدمه، وذلك على خلفية الإنذار الكاذب بشأن هجوم صاروخي أثار الذعر بين سكان الجزيرة السبت الماضي.

وقالت الصحيفة، اليوم الخميس، إن العضوتين من الحزب الديمقراطي، تولسى جابارد وكولين هانابوسا، طالبتا - فى خطاب أرسلتاه إلى لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب - بعقد جلسة استماع لبحث هذا الأمر، وأشارتا إلى ضرورة أن تظل وكالة إدارة الطوارئ في هاواي متحكمة في تحذيرات الكوارث ما عدا احتمالية الصواريخ القادمة، باعتبارها قضية أمن قومي.

وأضافت النائبتان - في خطابهما - "عندما يتعلق الأمر بقضايا الأمن القومي، ومن بينها احتمالية إطلاق صاروخ باليستي ضد الولايات المتحدة، فلا بد من التساؤل عما إذا كانت هناك أي وكالة من الوكالات الحكومية لإدارة حالات الطوارئ هي الأنسب لتولي هذا الدور من عدمه".

اقرأ أيضًا  

تصويت في "النواب" البريطاني لإنهاء السيادة الأوروبية على القوانين المحلية