كان الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني أعلن في ديسمبر الماضي أن الحاكم عطا محمد نور - وهو آخر رجل أفغاني قوي في المنطقة - قدم استقالته من منصبه وتم تعيين خلف له، على الرغم من أن الأمر يبدو أن الرئيس الأفغاني أقاله بعد شهور من الخلاف العام بين الاثنين.

ولوحظ في الدوائر الحكومية أن بنس أشار إلى عطا بأنه مازال في الحكم ويعتقد أن الدعوة هي محاولة لإيقاف شن عمل عسكري من قبل كابول لإزالة عطا بشكل دائم وتعيين البديل المعين.

خدم عطا - حسب الصحيفة - حاكما لأكثر من 13 عاما في إقليم بلخ الرئيسي، وهو بوابة دول آسيا الوسطى، وتنامت ثروته خلال حكمه، ويقال إنه يدير الإقليم كمملكة له، ولكنه أيضا حليف رئيسي للولايات المتحدة في القتال ضد طالبان.

ويأتي نزاع الرئيس مع عطا في ظل خلفية الانتخابات المقبلة، وزيادة الهجمات من قبل طالبان وتنظيم داعش، وتزايد التوترات العرقية في السياسات المتنوعة للبلاد، ويعتبر حزب عطا من العرق الطاجيكي، في حين عبدالغني من العرق الباشتوني.

وحث مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، على حل الصراع على السلطة بين عبد الغني، والحاكم المقال لإقليم بلخ عطا محمد نور.

وذكر بيان لمكتب نائب الرئيس الأمريكي -حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية - أن بنس أكد للرئيس الأفغاني -هاتفيًا- دعمه للحكومة الأفغانية في الانخراط مع حاكم "بلخ" وإجراء انتقال سلمي للقيادات.

اقرأ أيضًا 

ماكرون: يجب احترام أهمية الاتفاق النووي مع إيران