تصوير- عمرو مصطفى

قلوب تنبض ونفوس خاشعة وأجساد تتمايل بأرواحٍ تحلق في سماء، وعقول تسبح في ملكوت آخر، ومئات المتراصين جنبًا إلى جنب، قد لا يعلم أحدهم الآخر، ولكن الجميع على منوال واحد "المديح"، فهذا عشق مختلف ليس بمقدورك أن تدركه، إلا إذا كنت عاشقًا ولهانًا.

يهرول إليه العاشقون من المشرق إلى المغرب، ليجتمع حوله الرجال والنساء والأطفال بمختلف أعمارهم، آملين أن يفوز الموعود منهم بركعتين في رحاب مقام حفيد "الحبيب" صل الله عليه وسلم.

احتفل الآلاف المريدين، الثلاثاء، بالليلة الختامية لذكرى استقرار رأس الحسين، بعد احتفالات استمرت أسبوعًا توافد خلالها الزائرون على حي الجمالية حيث المشهد الحسيني، والذي تزين بالأنوار والورود.

الميلاد

حسما أثبت تاريخيًا، فإن الحسين بن علي، ولد في 3 شعبان عام 4 للهجرة في المدينة النبوية، ونشأ في بيت النبوة، فوالدته هي: فاطمة الزهراء ابنة النبي، سيد شباب أهل الجنة، والسبط الثاني للنبي.

الاستشهاد

استشهد الحسين، في العاشر من محرم عام 61 للهجرة، بعد خروجه من المدينة إلى مكة ثم إلى الكوفة، واستشهد على إثر معركة كربلاء، مع يزيد بن معاوية خليفة للمسلمين.

استقرار الرأس

يحتفل المصريون في الثلاثاء الأخير من ربيع الآخر، باستقرار رأس الحسين في مسجده بالقاهرة، بعد وصولها من عسقلان في العهد الفاطمي، وتحديدًا في عام 548 من الهجرة، حسبما ورد تاريخيًا.

فيديو.. حبًا في آل البيت.. إطلالة علوية على مسجد الحسين بالقاهرة الفاطمية