الخارجية الفلسطينية تدين حملة التحريض الإسرائيلية ضد الرئيس عباس
كشفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن أن حملة التحريض التي يمارسها "اليمين الحاكم " في إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، امتداداً لحملات التحريض والتضليل والتشويه التي اعتادت الحكومة الإسرائيلية على ممارستها، في محاولة لطمس الحقائق المتعلقة بالصراع وتغييرها وتشويهها.
وأضافت فى بيان اليوم الثلاثاء، أن حملة التحريض الإسرائيلية وعمليات تعميق الاستيطان في أرض دولة فلسطين تعكس بالدرجة الأولى غياب شريك السلام في إسرائيل، واستمراراً لتمرد سلطات الاحتلال على القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت إلى أن تسابق "اليمين الحاكم " فى إسرائيل للمشاركة في هذه الحملة التحريضية يعكس ضيقاً من خطاب الرئيس عباس في افتتاح أعمال المجلس المركزي، كما يعكس حالة من فقدان التوازن سيطرت على المسؤولين الإسرائيليين تجاه جملة الحقائق التاريخية والسياسية والدبلوماسية والقانونية الدامغة التى أكد عليها الرئيس.
اقرأ أيضًا
العرابي: قضية فلسطين الأولى في الاهتمامات المصرية الخارجية
الاحتلال يمنع "مُسنة" من الصلاة في الأقصى أسبوعين بسبب علم فلسطين