"الأعلى للثقافة" يواصل مسيرته في 2018.. ونجيب محفوظ فارس "قلعة التنوير"
يشهد "المجلس الأعلى للثقافة" في عام 2018 حالة من النشاط الثقافي والأدبي، حيث ينظم عددًا من المسابقات الثقافية والأدبية، بالإضافة للندوات والمؤتمرات الثقافية التي يشارك فيها مثقفون ومفكرون وباحثون من مصر والدول العربية.
جدير بالذكر أن المجلس أصبح في السنوات الأخيرة قلعة من قلاع التنوير ومركزًا لإشعاع الثقافة والفكر على المستوى المصري والعربي.
وتصدر كل من الروائي الكبير "نجيب محفوظ" والكاتب والمؤلف "محفوظ عبد الرحمن" مسابقات بداية عام 2018، حيث أعلن المجلس الأعلى للثقافة عن مسابقتي "الرواية في مصر والعالم العربي" و"التأليف المسرحي"، ليكون آخر موعد للتقديم في 28 فبراير المقبل، وتحمل جائزة "أفضل رواية" اسم الروائي الكبير "نجيب محفوظ"، بينما تحمل جائزة "التأليف المسرحي" اسم الراحل "محفوظ عبدالرحمن".
وتُمنح جائزة "نجيب محفوظ" والمقدرة بخمسين ألف جنيه مصري لأفضل الروايات المنشورة بالعربية، والتي صدرت خلال عامي 2016 -2017 للمصريين والعرب، بشرط ألا تكون الرواية سبق لها الفوز بجوائز، ويشترط للمشاركة في مسابقة الرواية في مصر والعالم العربي أن يقدم المتسابق أربع نسخ من الرواية وسيرة ذاتية مختصرة مطبوعة على اسطوانة مدمجة، وتسلم الأعمال لإدارة المسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.
وتنقسم جائزة "محفوظ عبد الرحمن" لجائزتين، الأولى تُقدر بـ15 ألف جنيه مصري، والثانية تقدر بـ10 آلاف جنيه، وبجانب الجوائز المالية يتبنى المجلس نشر العملين الفائزين في كتاب ضمن إصدارات المجلس، كما يتبنى إرسالها لجهات الإنتاج سعيًا لتنفيذها مسرحيًا، بشرط أن تكون الموضوعات المطروحة نابعة من قضايا المجتمع المصري، وأن يكون المتقدم مصري الجنسية، كما يشترط أن يقدم المتسابق 5 نسخ من النص المسرحي مكتوبة على الكمبيوتر لإدارة المسابقات بالمجلس وملء استمارة المسابقة، مع تسليم صورة من بطاقة الرقم القومي ورقم الحساب البنكي.
وينظم المجلس أمسية ثقافية لتكريم المفكر والمعلم وحارس الثقافات الإفريقية "حلمي شعراوي"، وذلك يوم الخميس الموافق 18 من يناير الجاري، ويأتي التكريم في إطار تنفيذ توصيات الملتقى الدولي الثالث لتفاعل الثقافات الإفريقية والذي عقد بأسوان في الفترة من 13: 16 نوفمبر 2017، حيث طالب وزير الثقافة خلال حفل الافتتاح أن تحمل دورة الملتقى اسم المفكر "حلمي شعراوي"، كما أوصى الملتقى بتكريم الرموز المصرية التي ساهمت في توطيد العلاقات الثقافية بين بلدان إفريقيا وعلى رأسهم المفكر شعراوي، وتنظم الأمسية تحت رعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة والدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وبمشاركة عدد كبير من الباحثين والمتخصصين في الشأن الثقافي من مصر وعدد من الدول الإفريقية والعربية.
"العلاقات المتبادلة بين الثقافتين المصرية والعمانية" عنوان فاعلية اليوم الثقافي الموافق الأربعاء 31 يناير 2018، والتي تقام بقصر ثقافة الأقصر احتفالاً بالأقصر عاصمة للثقافة العربية، وينظمها المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة ، حيث تأتي الفعالية ضمن برنامج "رواد الثقافة العربية" الذي ينظمه المجلس شهريًا.
ويشارك في الفاعلية عدد كبير من المبدعين والرموز الثقافية من سلطنة عمان ومصر؛ من بينهم الدكتور "محمد المحروقي" أستاذ كلية الآداب والعلوم بجامعة نزوي في عمان، والناقد سليمان المعمري من سلطنة عمان، الأديب العماني أحمد الفلاحي، والناقد هلال بن سعيد الحجري أستاذ الأدب المقارن بجامعة السلطان قابوس، ومن مصر يشارك الناقد المصري الكبير الدكتور أحمد درويش أستاذ النقد الأدبي ومقرر لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس، ويدير الأمسية الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس.
اقرأ أيضًا..
دار الكتب والوثائق ترفع شعار "عام التراث والمجتمع" في 2018
الأنشطة المدرسية "في خبر كان".. والألعاب الإلكترونية بديل الطلاب