حيثيات حكم إسقاط الحضانة عن الجدة "المتسولة"
كشفت دعوى إسقاط الحضانة عن الجدة للأم، أمام محكمة شبرا الخيمة لشؤون الأسرة، عدم توافر شروط الحضانة لدي الجدة لأنها تتسول وتدخن السجائر، وأصدرت المحكمة حكما بإسقاط الحضانة ونقلها للجدة عن الأب.
استندت حيثيات حكم محكمة شبرا الخيمة لشؤون الأسرة برئاسة المستشار جلال المصيلحي وحضور أحمد طنطاوي وكيل النيابة وأيمن عبدالهادي خبير اجتماعي وفي القضية رقم 230 لسنة 2017 وبالجلسة المنعقدة بتاريخ 28 _12 _ 2017 إلى مستندات حصل عليها "دوت مصر".
كانت محررة "دوت مصر"منال عبد اللطيف، قد باشرت حيثيات القضية وتناولت أبرز النقاط التي جاءت في حكم المحكمة من قبل.
بداية القضية عندما توجه الزوج الذي يدعى شريف حسن مصطفى لتحرير محضر إثبات حالة بالتسول رقم 6384 لسنة 2017 إداري ضد هدى طلعت فتوح الجدة للأم، وطلبت التحريات عنها بالمنطقة التي تتسول بها.
شريف حسن مصطفى الذي تزوج من فتاة تعرف عليها أثناء عمله بإحدى الشركات وتزوجها وأسفر هذا الزواج عن طفلة عمرها 4 سنوات، لم تدم العشرة بينهما وتم الطلاق، وكانت الطلفلة الضحية.
تزوجت الأم شقيق زوج خالتها، وأصبح مصير الحضانة للجدة للأم، التي استغلت الطفلة في التسول لأن الجدة تمارس التسول على أنه مهنة تجلب منها الكثير من المال، لتكتفي ببعض مصاريف السجائر والمصاريف اليومية.
أما الأب الذي يعمل بإحدى شركات الاتصالات، حرر محضرًا ضد والدة زوجته على أمل أن ينقذ ابنته من هذا المستنقع.
أكد شريف في لقائه مع "دوت مصر أنه سوف يعمل المستحيل لكي يبعد ابنته عن عائلة متسولة، لم يكتشف حقيقتها إلا بعد الزواج، بعدما تحدى الجميع لكي يتزوجها ويتمم مراسم الزفاف، فالمستوى العائلي لا يتناسب معه قائلًا: "أنا الآن متزوج والأمور مستقرة ولكن لن أترك ابنتي في حضانة الشوارع، أين القانون الذي يحمي الأطفال من التشرد والتسول الصور والمستندات خير دليل على كلامي، أريد ابنتي يا أهل الدين والقانون".
يروي شريف حسن مصطفي، قصة زواجه، قائلاً: "تزوجت من هدير سيد مصطفى بموجب عقد زواج مورخ 28/9/2012، أسفر الزواج عن وجود الصغيرة سما شريف حسن مصطفى مواليد 6/7/2013 وبعدما نشبت الخلافات بيننا فقد اتفقنا على إنهاء النزاع، والطلاق نظير استلام كافة حقوقها الشرعية بتاريخ 17/3/2015 ، وقد سلمتها منقولاتها الزوجية، وموخر الصداق، والذهب وتم الطلاق واتفقنا على نفقة الصغيرة بمبلغ 300 جنيه شهريا، وتعهدت بأن أري بنتي سما كل يوم جمعة 3 ساعات في عقد الاتفاق، ولكنه عندما وقع الطلاق، وبعد استلامها لكافة حقوقها الشريعة منعتني عن رؤية ابنتي حتى الآن".
واستطرد: "عندما ذهبت للمنطقة التي تتسول بها الجدة فوجدتها تتسول بالفعل، وقمت بتحرير محضر إثبات حالة بالتسول رقم 6384 لسنة 2017 إداري ضد هدى طلعت فتوح الجدة للأم، وطلبت التحريات عنها بالمنطقة التي تتسول بها".
وتابع: "لجأت زوجتي إلى محكمة الأسرة، ورفعت ضدي العديد من القضايا (نفقة لها، ونفقة صغير، وأجر مسكن، وأجر حضانة، وأجر رضاعة، وتبديد عفش، بخلاف العديد من جنح الضرب الكاذبة التي لم تحدث مني)، وبعد مرور 4 أشهر علمت بأنها تزوجت من شقيق زوج خالتها، وعندما طالبت بالبنت رفضوا، وقالوا لي بالفظ: مش هتاخدها ولا بالقانون".
وأردف: "ذهبت لمحكمة الأسرة بدعوة قضائية رقم 230 لسنة 2017 بإسقاط الحضانة عن الأم لزواجها بأجنبي، وإسقاط الحضانة عن الجدة للأم لأنها لا تتوافر بها شروط الحضانة لأنها تتسول وتدخن السجائر، ما يضر مصلحة الصغيرة، واكتشفت أن شقيق طليقتي عليه العديد من الأحكام والقضايا الجنائية منها 8 سنوات شروع في قتل وسرقة بالإكراه وقضايا مخلة بالشرف والأمانة".
اقرأ أيضًا..
تجديد حبس معاون مباحث المطقم وأمين شرطة في "مقتل عفروتو"
"ناموا وهما نايمين".. "قفش" زوجته مع عشيقها على سريره
"ولاء" وعشيقها قتلا الزوج.. خافت من "الفضيحة" وفضلت "الجرسة"