يرى رئيس دائرة التعليم والمعرفة بالإمارات، الدكتور علي النعيمي أن تنظيم الحمدين - حكومة قطر - يتاجر بالسيادة الوطنية القطرية ويساوم على مستقبل الشعب القطري بانتهاج سياسة مكابرة في الاستمرار في دعم الاٍرهاب وتمويله والارتماء في أحضان بعض القوى الإقليمية والدولية إرضاء لعنجهية حمد بن خليفة وغروره، على حد تعبيره.

وقال في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر اليوم الأثنين أن "القرار القطري بالسماح للملكية الأجنبية الكاملة - عدا العقار والوكالات - مؤشر على صعوبة الوضع الاقتصادي الحالي ومحاولة يائسة لاقناع الأجانب بالبقاء في قطر، وهو لا يقدم حلاً حقيقيًا للأزمة المالية التى تواجهها قطر ولا يمثل معالجة جادة لتردي الوضع الاقتصادي؛ بل أن الاستمرار في سياسة حمد بن خليفة سيزيد الأوضاع سوءًا". 

وأضاف "النعيمي" أن "سياسة حمد بن خليفة بدعم الاٍرهاب وتمويله وإنفاق مليارات الدولارات على أنشطة الاسرائيلي عزمي بشارة والإخونجي وضاح خنفر سيزيد من معاناة المواطن القطري.. والتخبط السياسي الذي يمارسه حمد بن خليفة داخليًا وخارجيًا لا يبشر بخير، ويبدد كل أمل في حل قريب للأزمة القطرية، فتهميش ولي العهد ورئيس الوزراء وترقية حامل شنط الأموال القذرة خالد العطية إلى منصب نائب رئيس الوزراء يمثل نموذجًا لذلك التخبط".

يذكر أن الحكومة القطرية أقرت الأربعاء الماضي، قانونًا جديدًا يتيح للمستثمر الأجنبي التملك بنسبة 100% في غالبية قطاعات الاقتصاد، فيما كانت تلك النسبة لا تزيد عن 49%، بهدف استقطاب رؤوس أموال أجنبية، بعد أن أصبحت في معزل عن محيطها العربي ولاسيما الخليجي، بسبب تعنتها واستمرارها يف دعم وتمويل الإرهاب ما يهدد الأمن القومي للمنطقة.

اقرأ أيضًا:

«رمتني بداءها وانسلت».. مصر والسعودية في مرمى النيويورك تايمز وإعلام الحمدين

"قطر عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط": الدوحة تهدد الأمن القومي العربي