التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:24 م , بتوقيت القاهرة

آخرها التسريبات المزعومة.. 3 تقارير فبركتها "نيويورك تايمز" عن مصر

3 تقارير مفبركة لـ"نيويورك تايمز" عن مصر
3 تقارير مفبركة لـ"نيويورك تايمز" عن مصر

"من اعتاد على الكذب.. لا تنتظر منه الصدق".. مثل شعبي ينطبق تماما على تقارير "نيويورك تايمز" التي تحمل المعلومات المفبركة والكاذبة ضد الدولة المصرية، بتوجيهات من الخارجية الأمريكية، وجماعة الإخوان، التي تتحكم في مجمل تقارير الصحيفة التي تروجها عن الشأن المصري.


  


تسريب مفبرك وضابط مزيف



نشرت "التايمز" مؤخرًا تسجيلات كاذبة عن ترحيب مصر بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بالقدس، وزعمت الصحيفة أنها منسوبة إلى ضابط في المخابرات المصرية، يُدعى أشرف الخولي، يوجه فيها الإعلام المصري أن يظهر كرافض للقرار الأمريكي، في مقابل الاعتراف ضمنيا بالقرار الأمريكي، وإنهاء معاناة الفلسطينين عبر حل سياسي يجعل من رام الله عاصمة للفلسطينين بديلا عن القدس، وهو ما نفته الهيئة العامة للاستعلامات فب بيان رسمي،، مؤكدة أنه لا يوجد ضابط  بهذا الاسم في المخابرات المصرية، وأن مشروع القرار المصري بحق القدس، الذي دفع لرفض الأمم المتحدة لقرار "ترامب" هو خير دليل للرد على الأكاذيب.


 


   


مزاعم هروب "العادلي"


تقرير نيويورك تايمز عن حبيب العادلي


لم تكن تسريبات القدس المزعومة هي الآخيرة في مسلسل هجوم "نيويورك تايمز" على مصر، ولكن سبقتها المزاعم التي روجتها  الصحيفة عن هروب وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي إلى السعودية، وإدعاء توليه منصب مستشار ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.


كما زعمت الصحيفة أن" العادلي" تم استشارته من قبل الأمير محمد بن سلمان قبل إلقاء القبض على عدد من الأمراء في خطة مكافحة السعودية للفساد، لتنسف تلك المزاعم تسليم حبيب العادلي نفسه لقوات الأمن بعد اعترافه أنه لم يغادر مصر، ولكنه كان مختبئا.


   


 


"الاختفاء القسري" و"ريجيني"



حلقة الهجوم على مصر امتدت أيضًا لملف حقوق الإنسان التي لعبت الصحيفة على وتره، في الوقت الذي لم توجه انتقادا إلى إسرائيل، الممتلئ سجلها بانتهاكات حقوق الإنسان، حيث نشرت "نيويورك تايمز" تقريرًا عقب ثورة 25 يناير، زعمت خلاله أن مئات المصريين تعرضوا للاختفاء القسري، وأقحمت نفسها في قضية الشاب الإيطالي "ريجيني"، وأشعلت الرأي العام العالمي ضد مصر.


ولم يقف خبث "التايمز" عند هذا الحد، ولكنها امتدت إلى إجهاض الحملات التي تقوها مصرلمناهضة الإرهاب، حيث أفردت في السابق تقريرا يزعم فشل مصر في سيناء، وهي تصف الإرهاب بـ"تمرد سيناء"، بل زعمت أن الولايات المتحدة الأمريكية من حقها سحب قوات حفظ السلام من سيناء.


وزعمت أن هذا الإجراء يأتي بالتزامن مع انتشار أعمال العنف التي شكلت خطرًا، وفرضت قيودًا شديدة على حركة قوات حفظ السلام، لإظهار أن سيناء خارج السيطرة، ولإجهاض كل الجهود الأمنية المصرية في القضاء على الإرهاب.


 


    


اقرأ أيضًا ..


"دوت مصر" يكشف كواليس اختفاء حبيب العادلي.. خطة للهروب والأمن يترقب


القدس والسيسي.. و«إخوانا البعدا»!