التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 06:47 م , بتوقيت القاهرة

فرنسا تحقق في إهمال أجهزة الاستخبارات حول هجوم كنيسة في 2016

فتحت النيابة الفرنسية، الجمعة، تحقيقًا لمعرفة عما اذا كانت أجهزة الاستخبارات أهملت رسائل تهديدية لمنفذ الهجوم الإرهابي على كنيسة "سان اتيان دو روفرى" بشمال فرنسا في 2016 ثم قامت بتحرير مذكرة بتاريخ قديم لتغطية نفسها.


ويتناول التحقيق الأولي الذي فتحته نيابة باريس وأسندته للإدارة العامة للشرطة الوطنية، اتهامات بالتزوير واستخدام وثائق مزورة وإتلاف وثائق من شأنها الكشف عن جريمة أو البحث عن أدلة، حسبما ذكر مصدر قضائي فرنسي.


ويأتى هذا التحقيق في أعقاب نشر موقع "مديابارت" الإخباري تقريرًا حول قيام شرطي بإدارة الاستخبارات بمديرية شرطة باريس بتحرير مذكرة تشير إلى رصده لرسائل بتاريخ 21 يوليو عبر تطبيق تليجرام للرسائل المشفرة، تحرض على مهاجمة كنائس وذلك قبل خمسة أيام من قيام إرهابيين أحدهما صاحب هذه الرسائل في 26 يوليو 2016 بذبح القس هاميل داخل الكنيسة في واقعة أحدثت صدمة في فرنسا.


وبحسب "مديابارت" الذي يستند إلى شهادات عدة شرطييْن لم يكشفوا عن هويتهم، قامت إدارة الاستخبارات بمديرية باريس بصياغة وثيقتين بتاريخ قديم لإخفاء عدم تحركها.


ومن جانبها، نفت مديرية شرطة باريس هذه الاتهامات، مشيرة الى أن المذكرة الصادرة فى 22 يوليو لا تشير بأي شكل من الأشكال إلى اعتداء وشيك أو إلى استهداف مكان محدد مثل كنيسة، كما أنها لم تحمل أي طابع طارئ واتبعت المسار الطبيعي.


وأضافت مديرية الشرطة أنه حين وقع الهجوم الارهابى فى 26 يوليو، ربط محرر المذكرة بشكل فورى الامر مع الشخص الذي تعرف عليه وأخطرت إدارة الاستخبارات للمديرية على الفور شفهيًا المحققين وأعدت مذكرة جديدة بتاريخ 26 يوليو.


اقرأ أيضًا..


أردوغان في فرنسا لبحث التعاون بمشروعات دفاع مشتركة


فرنسا تدعو إلى تطبيق بنود الاتفاق النووي مع إيران بشكل صارم