التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:37 م , بتوقيت القاهرة

مصر تبدأ التحرك ضد "الثلاسيميا".. تعرف على أعراض المرض وطرق الوقاية

لا شك أن صناعة الدواء في مصر، من أهم الاستراتيجيات للأمن القومي، فالأزمات التي مرت بها البلاد في سوق الدواء، أثرت على المواطن البسيط، ما جعل الدولة تبدأ في طرح مناقصة لبناء مصنع أدوية جديد.


ومن أهم ما يتم تصنيعه، عقاقير مرض "الثلاسيميا" أو "فقر الدم"، والتي تكلف الدولة ملايين الدولارات سنويًا لاستيراد أدوية هذا المرض، حيث إن  9?? من سكان مصر مصابون بهذا المرض، منهم 3 ملايين طفل، ما دفع الدولة إلى النظر في إنتاج مشتقات الدم وإنشاء مصنع يوفر عليها ملايين الدولارات سنويًا.


امراض البحر المتوسط فقر الدم


دوت مصر يسلط الضوء على أعراض مرض "الثلاسيميا " وطرق الوقاية منه .


"مرض الثلاسيميا "من الأمراض الوراثية الخطيرة، ويُطلق عليه أيضًا اسم فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يحدث نتيجة خلل في الجينات، ما يُسبب إصابة كرات الدم الحمراء بالمرض، ويوجد منه عدة أنواع وهي: الألفا ثلاسيميا، والبيتا ثلاسيميا، والدلتا ثلاسيميا.


جدير بالذكر أن العلاج من هذا المرض الخطير يتطلب الاستدامة لأنه مزمن، كما أنه ينتشر بكثرة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وسنقدم أهم المعلومات حول كيفية الوقاية من مرض الثلاسيميا.


الثلاسيميا فقر الدم الوراثي


 الوقاية من المرض


يُمكن الوقاية من الإصابة بمرض الثلاسيميا بطريقةٍ واحدةٍ فقط وهي إجراء فحص الثلاسيميا قبل زواج أي شاب وفتاة، للكشف عن وجود جينات الثلاسيميا أم لا.


إذا كان أحد الأبوين حاملاً لجين الإصابة فيجب أن يكون الثاني سليمًا تمامًا وغير حامل للمرض حتى لا يحدث اجتماع لجينات الإصابة، ويتم إتمام الزواج في حال توفر هذا الشرط فقط.


في حال إصابة كلا الأبوين بالثلاسيميا فإن احتمالية إنجاب طفل مصاب بالمرض مرتفعة جدًا، ويمكن تشخيص هذا في الأشهر المبكرة من الحمل، عن طريق أخذ عينة من دم الجنين وإجراء تحليل للحمض النووي الخاص به.


الثلاسيميا فقر الدم الوراثي


الأخطار المرتبطة بمرض الثلاسيميا


الإصابة بفقر الدم الشديد والمزمن


الإصابة بعددٍ من التشوهات في الجسم.


الإصابة بتأخر في نمو العقل.


الإصابة بمشاكل عديدة في الأسنان.


قلة المناعة بالنسبة للأطفال.


معلومات عن الثلاسيميا.


empty


أشكال مختلفة من المرض


يحتاج مريض الثلاسيميا إلى نقل الدم إلى جسمه بصورةٍ متكررة، أي كل ثلاثة أو أربعة أسابيع، وينتج عن عمليات نقل الدم العديد من المشاكل مثل ارتفاع نسبة الحديد في الدم، وترقق العظام، وتأخر الوصول لمرحلة البلوغ، وتغير في شكل عظام.


الفكين والوجه، والإصابة باليرقان.


يوجد نوعان من الثلاسيميا الكبرى، أحد هذه الأنواع يحتاج إلى نقل الدم للمريض، والنوع الثاني لا يحتاج لنقل الدم ويسمى ثلاسيميا وسطى.


تظهر أعراض الإصابة بالثلاسيميا الصغرى أو كما تُسمى بسمة الثلاسيميا عند الأطفال في عمر ما بين 3 إلى 6 أشهر، ومن أعراضه قلة النوم والتوتر وتكرر حدوث القيء والاستفراغ وقلة الشهية لتناول الطعام والشحوب والإسهال والإصابة المتكررة بالالتهابات وتضخم البطن والطحال والفقر الحاد في الدم.


 


الثلاسيميا فقر الدم الوراثي


 


يُمكن علاج الثلاسيميا اعتمادًا على نوعها، ومن بين طرق العلاج نقل الدم للحفاظ على مستوى خضاب الدم طبيعيًا، وتناول الأودية باستمرار أو أخذ الحقن التي يصفها الطبيب للتخلص من الحديد الزائد في الجلد.


يتسبب مرض الثلاسيميا في بعض الحالات إلى استئصال للطحال، وذلك في حال تضخمه بشكلٍ شديد.


تتضافر الجهود جميعها للحد من انتشار مرض "الثلاسيميا "من خلال الفحص الطبي قبل الزواج إلزاميًا، ومنع الزواج بين من يحملون جين الإصابة.