"الدنيا برد".. كيف "ألش" المصريون على الشتاء في الأمثال الشعبية؟
"ياحبيبي يلا نعيش بعيون الليل ونقول للشمس تعالي تعالي يا شمس تعالي" كلمات للفنانة أم كلثوم يغنيها المصريون لاستدعاء الشمس لحمايتهم من البرد القارص، والسخرية بها في الكوميكسات التي يطلقها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر".
وبجانب الأغاني والكوميكسات، يسخر البعض من الشتاء، باستدعاء الأمثال الشعبية من أفواه الأجداد، لمنح النصائح من أجل حماية أجسادنا من الأمراض، وبيوتنا من الدمار، يقابلها أمثال شعبية تثني على الشتاء وأجوائه الدافئة، الذي يريح أجسادنا في النوم مقابل الصيف الذي يسبب حره الشديد إزعاجا كبيرا لنا، لتأتي الأمثال الشعبية على النحو التالي
الدفا عفا والبرد لحاس القفا
يعبر هذا المثل عن حب الشتاء رغم بردوته بسبب قدرته على المساعدة في النوم ساعات ممتدة، حيث يكون الليل في الشتا طويلا، ما يساهم في منحنا السكينة.
الشتا ضيف ولو كان فرج
يحمل هذا المثل رسالة الأرصاد الجوية دائمًا التي تنصح المواطنين بعدم الخروج من المنزل، بالتزامن مع البرد القارص وزيادة الرياح، للحفاظ على سلامة الأفراد.
كهيك هو أحد الأسماء القبطية التي يتم إطلاقها على فصل من فصول الشتاء، وينصح هذا المثل بتدفئة الجسد في الصباح والمساء، والذي تصبح فيه البرودة متقاربة في درجات الحرارة، لدعوة الفرد إلى تناول الطعام الذي يساهم في عملية التمثيل الغذائي التي تمنح الدفء للجسد.
حط طوبة على طوبة تبقى الست كركوبة
طوبة هو خامس شهر في السنة القبطية ويأتي دائمًا بين 9 يناير و7 فبراير، وهي فصول تتزامن مع زروة الشتاء، وتستدعيه الجدات، لتؤكد على غياب الأنوثة عن الفتاة والمرأة نتيجة ارتدائها كثير من الملابس التي تغيب معها ملامح أنوثتها الجسدية.
في الشتا أبرد من مية طوبة
يطلق هذا المثل على شهر طوبة ليحذر من مياه الشتاء التي تكون باردة وتتأثر بعوامل المناخ، كما يطلق على كل رجل بارد الطبع.
يعبر هذا المثل الشعبي عن الخوف من أمشير، وهو أحد فصول السنة القبطية الباردة، للتعبير عن ما يقاسيه الناس من البرد، والذي يؤثر على عظم الأجساد، فيجعل حركة الإنسان غريبة وتشبه حركات القرد
اقرأ أيضًا
للسيدات.. 4 نصائح للحفاظ علي البشرة في الشتاء