أعربت فرنسا، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، عن "قلقها من أعمال العنف" التي وقعت الأحد الماضي، في جمهورية الكونغو الديموقراطية،  على خلفية احتجاجات مطالبة ببقاء الرئيس جوزف كابيلا في السلطة.

وقمعت قوات الأمن الكونغولية قداسات في كنائس بالغاز المسيل للدموع، ومنعت مسيرات احتجاجية بعد الدعوة إلى التظاهر ضد الحكم.

وأسفرت هذه المواجهات عن "مقتل 5 أشخاص على الأقل" و"إصابة عدد كبير بجروح"، بحسب بيان للأمانة العامة للأمم المتحدة، معيدة النظر في الحصيلة الأولى التي كانت ثمانية قتلى، كما ذكر مصدر أممى في كينشاسا الأحد.

واعترضت الشرطة المحلية على هذه الأرقام المعلنة، مؤكدة أنه لم يسجل وقوع "أي قتيل" على هامش تلك التظاهرات، أما منظمو التظاهرات فيتحدثون عن اثني عشر قتيلا.

اقرأ أيضًا..

15 يناير.. باريس تستضيف اجتماعا لوزراء دفاع قوة مجموعة الساحل