أكد الخبير الاستراتيجي السعودي أنور عشقي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ليست طرفًا في الاحتجاجات الدائرة داخل إيران ضد سياسات النظام الإيراني الخاطئة، لافتًا إلى أن هناك محاولات للزج بالرياض في خضم تلك التظاهرات التي تشهدها مدن إيرانية عدة، مشدداً على عدم تدخل السعودية في الشأن الإيراني الداخلي.

وقال "عشقي" في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "المملكة العربية السعودية لا يمكن أن تضع نفسها في مقام المحرك لهذه الأمور"، منوهًا "لكن هذا لا ينفي ارتياحها مما يحدث، من منطلق أنها لم تفعلها ولم تسيء لها، من المؤكد أن هناك محرك لهذه التظاهرات، التي انتقلت إلى مرحلة الثورة، بهدف تغيير نظام الحكم"، على حد قوله.

ووصف الخبير السعودي الوضع الحالي في إيران بالأوضاع التي سبقت انهيار الاتحاد السوفيتي السابق في تسعينيات القرن الماضي، من حيث انعدام الأمن وانتشار البطالة وتحول الدولة إلى بازار كبير، مؤكدا أن الشعب الإيراني لا يمكن أن يثار من الخارج، ومن غير المستغرب أن ينقلب الشعب على حاكميه، في ظل ما وصفها بـ "الأوضاع المعيشية المزرية، التي دفعت الشعب إلى المطالبة بتغيير حاكميه".

اقرأ أيضًا

محلل سعودي عن احتجاجات إيران: الشعوب أقوى من رصاص الأنظمة الفاسدة

خاص.. معارض إيراني يكشف كواليس التظاهرات ضد فساد نظام الملالي