انتقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة "تسيبي ليفني" تصويت اللجنة المركزية لحزب الليكود الإسرائيلي الحاكم، اليوم الذي مرر مشروع قانون القدس الموحدة.

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" قالت ليفني إن القانون الذي يضع عراقيل أمام تخلي أي حكومة إسرائيلية عن القدس أو مناطق منها يعد في الواقع هدية لأعداء إسرائيل وحركة مقاطعة إسرائيل.

وأضافت تسيبي ليفني "اللجنة المركزية لليكود وبتشجيع من الحكومة الإسرائيلية قدمت خدمة لحركة مقاطعة إسرائيل وسوف يضر هذا بشرعية دولة إسرائيل في العالم كله، بينما نتنياهو نفسه عندما جاء وقت اتخاذ موقف هرب بعيدًا ولم يظهر أي قيادة، أنا أعرف أنه يدرك خطورة هذا ولكن لا يبالي ولا يفعل شيئا لإيقاف الأمر".

بينما قال وزير المالية السابق يائير لابيد "طوال 3 سنوات كنت أقاتل ضد نشطاء مقاطعة إسرائيل والآن جاءت اللجنة المركزية لليكود لتعطيهم هدية بهذا المشروع".

أما آفي جاباي قائد الاتحاد الصهيوني فقال "ما حدث مجرد إعلان أجوف، ولكن إذا قام الكنيست بتمريره فسوف يعني هذا نهاية العلاقات الدولية لإسرائيل، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه لا يمكنه أن يأتي وينقذ إسرائيل من غضب المجتمع الدولي".

على نحو آخر، أعلن قائد البيت اليهودي، "نفتالي بنيت" دعمه للقرار قائلا إن الليكود يطبق المشروع الذي كان حزبه هو يتبناه من البداية، وهاجم انتقادات لابيد قائلا إنه من الأفضل لـ"لابيد" أن يتوقف عن الظهور بمظهر السياسي اليميني بينما هو في الحقيقة يؤيد إنشاء دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وأضاف "لابيد هو حزب ميرتز مغطى باللونين الأبيض والأزق".

وكان الليكود أقر بتعديل عدد الأصوات اللازم للموافقة على أي اقتراح بترك جزء من المدينة "لطرف أجنبي" من 61 صوتًا إلى 80 صوتًا من أعضاء الكنيست البالغين 120 عضوًا.

اقرأ أيضًا

إسرائيل ترفع أعداد الأصوات اللازمة للتخلي عن جزء من القدس

بسبب ترامب.. اليمين الإسرائيلي يتجرأ على قتل حل الدولتين