"بوسة رأس السنة".. تقليد "الحظ الحلو" منذ آلاف السنين
"قبلة رأس السنة" .. تقليد غربي يتكرر مع بداية كل عام جديد، ولكنه على عكس ما يعتقد الكثيرون، ليس أمرًا حديثًا، فهو تقليد يعود لآلاف السنين.
بحسب موقع "بيزنس انسيدر" فإن أول من بدأ تقليد قبلة رأس السنة، كان الرومان الذين اعتادوا استغلال بداية العام الجديد للصلح وإنهاء الخلافات، وكانت علامة الصلاح بين المتخاصمين هي القبلة على الخدين تحت نبات الدبق الذي كان يعد رمزًا للازدهار والحظ الجيد والخصوبة وكان ذلك في احتفال عيد يسمى بـ"ساترناليا".
ومن هنا بدأ التقليد يتسرب لدول أوروبا، ولكن في عصر النهضة بدأ الاحتفال يأخذ صورة مختلفة حيث بدأ في هذا العصر موضة الفلات التنكرية والأقنعة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الإيطالية خاصة في مدينة البندقية.
وهنا تم إجراء تعديلات على تقليد الصلح السنوي، فبدلا من الصلح بين الأعداء أصبحت القبلة رمزًا للتخلص من النحس والحظء السييء من العام الماضي.
بينما عند الألمان والإنجليز فإن القبلة في رأس السنة تعني الحظ الجيد في العثور على الحب، وإذا لم يجد الشخص من يمنحه قبلة فسوف يعاني عاما بائسا بلا أي رومانسية أو سعادة.
وفي اسكتلندا اختلف سبب القبلات حيث المعتقدات الشعبية تشير إلى أن الحظ الجيد يكمن في تبادل القبلة تحت نبات الدبق، ولكن داخل المنازل أو الأماكن المغلقة في رأس السنة ربما نتيجة للأجواء الباردة في الخارج، ولكن المعتقد الشعبي يرى أن القبلات يجب أن تكون بين الأصدقاء والغرباء لكسر الحواجز بين الناس وحتى لا يشعر العزاب بالحرج أيضًا.
اقرأ أيضا
قبل 2018.. تعرفي على صفات شريك الحياة المناسب