التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:25 م , بتوقيت القاهرة

بعد عام من حادث الملهي.. تركيا تشدد إجراءاتها الأمنية استعدادا لرأس السنة

تنشر السلطات التركية هذا العام 40 ألف عنصر من قوات الأمن في إسطنبول، ما يعادل أكثر من ضعف عدد العناصر الأمنية العام الماضي، فيما منعت السلطات التجمعات العامة فى بعض الأحياء ليلة اليوم 31 ديسمبر إلى الأول من يناير.


وتشمل هذه الإجراءات الأمنية خصوصًا ساحة تقسيم ذات الرمزية العالية وحي بشيكتاش الذي ترتاده حشود كبيرة وحي سيسلي المعروف بمتاجره الفاخرة وأحيائه السكنية.


وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن عناصر شرطة متنكرين بزي بائعين متجولين سيكونون منتشرين في تقسيم لتأمين الحماية.


وأعلنت مديرية أمن اسطنبول الجمعة منع دخول الشاحنات الكبيرة الى أحياء عدة فى المدينة من صباح الأحد حتى يوم الإثنين.


وفي أنقرة، حيث سيتنشر السلطات نحو 9700 عنصر من قوات النظام، سيتم إغلاق العديد من الشوارع الرئيسية أمام السيارات فيما سيخضع المارة للتفتيش، حسب ما أعلن الحاكم أركان توباكا.


وتستعدّ تركيا للاحتفال، اليوم الأحد، بحلول العام الجديد في ظل إجراءات أمنية مشددة بينما لا تزال ذكرى الاعتداء الدامى الذى أوقع 39 قتيلا قبل عام فى ملهى ليلى فى اسطنبول حاضرة فى الاذهان.


وبعد الساعة 01:15 (22:15 ت غ) فى الأول من يناير 2017، اقتحم رجل يحمل بندقية هجومية ملهى "رينا" الأشهر في إسطنبول على الضفة الأوروبية لمضيق البوسفور وأطلق النار عشوائيًا موقعًا 39 قتيلا و79 جريحًا.


ومعظم الضحايا كانوا أجانب يحتفلون بعيد رأس السنة في هذا الملهى الليلى الفاخر، الذي يرتاده السياح والمشاهير.


وشكل الاعتداء الذى تبناه تنظيم داعش، ضربة قوية جديدة لتركيا التى شهدت عامًا داميًا في 2016 طبعته محاولة انقلاب عسكري والعديد من الاعتداءات التى نُسبت أو تبناها مقاتلون أكراد أو تنظيم داعش.


ومذاك، لم تشهد تركيا أي اعتداء من هذا النوع فيما تنفذ قوات الأمن التركية عمليات بشكل منتظم ضد تنظيم داعش.


وفى الأسابيع الأخيرة، تم توقيف مئات المشتبه بأن لديهم روابط مع تنظيم داعش في مختلف أنحاء البلاد، من بينهم عدد كبير من الأجانب. وأكدت السلطات أن بعضهم كانوا يحضرون لاعتداءات كانت ستستهدف احتفالات رأس السنة.


 


اقرأ أيضًا  


 


تركيا: أموال الاتحاد الأوروبي لا تستخدم لتلبية احتياجات اللاجئين